أسماء المعتقلين اليمنيين المفرج عنهم من غوانتانامو وأهداف الخطوة الأمريكية

مع تصاعد التوتر العسكري بين قوات صنعاء والولايات المتحدة بسبب الهجمات على إسرائيل التي ترتكب جرائم إبادة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة منذ اكثر من عام.

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) الاثنين الماضي، الانتهاء من نقل 11 معتقلاً يمنياً من منشأة الاعتقال الشهيرة في خليج غوانتانامو إلى سلطنة عمان.

وفي بيان رسمي صادر عن الوزارة، أعربت الولايات المتحدة عن تقديرها لحكومة سلطنة عمان، مؤكدةً استعدادها لدعم الجهود الأمريكية التي تركز على الحد من عدد المعتقلين في غوانتانامو.

وتم التعرف على المعتقلين الـ 11 الذين تم نقلهم من خلال أسمائهم وأرقام هويتهم، وهم: عثمان عبد الرحيم محمد عثمان (ISN 27)، معاذ حمزة أحمد العلوي (ISN 28)، خالد أحمد قاسم (ISN 242)، سهيل عبده أنعم الشرعبي (ISN 569)، هاني صالح راشد عبد الله (ISN 841)، توفيق ناصر عوض البيحاني (ISN 893)، عمر محمد علي الرمة (ISN 1017)، سند علي سلام الكاظمي (ISN 1453)، حسن محمد علي عطاش (ISN 1456)، شرقاوي عبده علي الحاج (ISN 1457)، وعبد السلام الحيلة (ISN 1463).

وأشار البنتاغون في بيانه الصحفي إلى أن جميع المعتقلين خضعوا لمراجعة شاملة من قبل وكالات متعددة، بما في ذلك تقييمات أمنية دقيقة، وأن عملية النقل تمت بالتنسيق مع حكومة سلطنة عُمان لضمان الامتثال لجميع المتطلبات الأمنية.

وأضاف البيان أن المراجعات الأمنية أكدت أنه لا يوجد تهديد كبير من هؤلاء المعتقلين تجاه الولايات المتحدة، مع إمكانية إدارة أي مخاطر أمنية محتملة.

وأثار توقيت الإفراج العديد من التساؤلات لدى المتابعين مع احتدام الصراع بين صنعاء وواشنطن.

ويرى بعض المتابعين أن هذه الخطوة الأمريكية تهدف إلى توظيف المفرج عنهم في عمليات مسلحة ضد الحوثيين واستغلال التباين الفكري.
فيما يرى البعض الآخر أن الاستفادة من تلك العناصر قد تكون في جمع المعلومات الاستخباراتية بطريقة مباشرة أو غير مباشرة.