قائد الحوثيين يكشف عن أسرار جديدة حول تدمير المسجد الأقصى و”الهيكل المزعوم”
اتهم قائد جماعة الحوثيين (أنصار الله) الكيان الإسرائيلي بمشاركة الأنظمة المتخاذلة في جريمة تجويع الشعب الفلسطيني، حيث وصف تلك الأنظمة بأنها “بخيلة وجبانة” وتتفرج على معاناة الفلسطينيين وهم يتضورون جوعاً.
وأكد في كلمة له عصر اليوم، أن إسرائيل تواصل سياسة “التقطير” في إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، حيث لا يسمح إلا بدخول القليل منها، مستشهداً بمحاولات الاحتلال الإسرائيلي لتقويض هذه المساعدات من خلال تشكيل عصابات من الخونة والعملاء لنهب الإمدادات بالقرب من الحواجز العسكرية.
وأضاف أن هذا الأسبوع شهد تحولاً جديداً في تكتيك الاحتلال، حيث أصبح الجنود الإسرائيليون أنفسهم ينهبون المساعدات التي تدخل إلى القطاع بشكل محدود، مما يفاقم من معاناة الفلسطينيين.
وأوضح أن إسرائيل قد خلقت واقعاً موبوءاً في غزة، مستهدفة بشكل ممنهج البنية الصحية، مشيراً إلى الهجمات على مستشفى كمال عدوان والتي أكد أنها “عدواناً واضحاً ومن الجرائم الكبرى.
وتابع قائد الحوثيين (أنصار الله) بالإشارة إلى استمرار استهداف المستشفيات الأخرى مثل المستشفى الإندونيسي، التي تقدم الحد الأدنى من الرعاية في ظل الحصار الشديد.
كما انتقد مطالبات الصهاينة في الكنيست الإسرائيلي بالمزيد من الإجرام والتدمير، مشدداً على أن الكيان الإسرائيلي يستهدف الآن النازحين الفلسطينيين في القطاع، الذين لا يجدون مراكز إيواء حقيقية.
من جهة أخرى، حذر قائد الحوثيين، من الاقتحامات المتكررة التي ينفذها اليهود للمسجد الأقصى، مؤكداً أن هدفهم النهائي هو تدمير المسجد وبناء هيكلهم المزعوم.
وأوضح أن سياسة “الترويض” التي يستخدمها الاحتلال الإسرائيلي تهدف إلى جعل الاقتحامات خطوة اعتيادية في نظر المسلمين، في محاولة للتمهيد لتنفيذ مخططاتهم العدوانية.
وفي سياق آخر، انتقد القائد الحوثي السلطة الفلسطينية، معتبراً أنها تساهم في معاناة الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، لافتاً إلى أن الأجهزة القمعية الفلسطينية تتبع السلوك الإسرائيلي العدواني.
كما ندد بتسليم السلطة الفلسطينية امرأة فلسطينية لقوات الاحتلال، واصفاً هذا التصرف بأنه “مسيء ومعيب”، وتجاوز لكرامة الشعب الفلسطيني.
وأكد أن هناك اختراقاً إسرائيلياً للأجهزة القمعية للسلطة الفلسطينية، مما يشكل خطراً على الأمن الوطني الفلسطيني.
