مفاجأة الصراع: رسائل مشفرة بين شركات الملاحة وصنعاء تحير واشنطن!
اليمن الجديد نيوز| تقارير| خاص
بعد أن مارست واشنطن ضغوطاً مكثّفة على شركات الملاحة الدولية لتجنُّب عبور البحر الأحمر، الممر المائي الحيوي، بسبب هجمات صنعاء على السفن الإسرائيلية دعماً لقطاع غزة،
شهد مضيق باب المندب استئنافاً ملحوظاً لحركة السفن مع بداية الأسبوع الثاني من توقف إسرائيل عن عدوانها على المدنيين الفلسطينيين في غزة، حيث عادت وتيرة النشاط الملاحي إلى مستوياتها المرتفعة.
ووفقاً لتقارير ملاحية دولية، لوحظت زيادة ملحوظة في عدد السفن العابرة للمضيق، إذ عبرت 15 سفينة للمرة الأولى في تاريخها، بالإضافة إلى عودة 16 سفينة كانت قد غيَّرت مسارها سابقاً متجهة نحو رأس الرجاء الصالح، وجُمِعت هذه البيانات عبر أنظمة تتبع السفن التابعة لشركة “لويدز ليست إنتلجنس”.
وأشارت التقارير إلى أن العديد من شركات الشحن العالمية تواصلت مع جماعة الحوثيين
(أنصار الله) للتأكد من عدم إدراج سفنها ضمن قائمة الأهداف المحتملة، لعدم ارتباطها بإسرائيل.
كما أظهرت البيانات عبور نحو 22 سفينة خلال الأيام الأخيرة، بينها 200 سفينة بحمولة إجمالية تصل إلى 14 مليون طن، عادت إلى استخدام قناة السويس بعد توقف مؤقت.
وتعكس هذه التطورات تحسناً كبيراً في حركة الملاحة البحرية قرب السواحل اليمنية، التي كانت تأثرت سابقاً بسبب الضغوط الأمريكية على الشركات لعدم المرور، إضافة إلى القيود التي فرضتها صنعاء على السفن المتجهة إلى إسرائيل، التي ارتكبت جرائمَ مروعة بحق الفلسطينيين في غزة.