اخبارالاخبار الرئيسية

أرقام صادمة لسعر الدولار تكشف كيف تلتهم “مافيا الصرف” أحلام اليمنيين!

تواصل أسعار الصرف في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة اليمنية المُعترف بها دولياً ارتفاعاً جنونياً، مُحولة الحياة اليومية للمواطنين إلى جحيم مفتوح، وسط غياب أي إجراءات حكومية لاحتواء الأزمة التي أنهكت القوة الشرائية ودفعت ملايين العائلات إلى حافة الانهيار.

وكشفت أحدث البيانات عن تفاقم الفجوة الكارثية بين أسعار الصرف في العاصمة صنعاء (الخاضعة لسيطرة الحوثيين) ومدينة عدن (مقر الحكومة المُعترف بها)، حيث سجلت عدن أسعاراً مُضطربة تُعادل أكثر من 4 أضعاف نظيرتها في صنعاء، وفق الأرقام التالية:

– في صنعاء:
– سعر شراء الدولار: 534 ريالاً يمنياً.
– سعر شراء الريال السعودي: 139.8 ريالاً.
– سعر البيع: 537 ريالاً للدولار، و140.2 ريالاً للريال السعودي.

– في عدن:
– سعر شراء الدولار: 2327 ريالاً يمنياً.
– سعر شراء الريال السعودي: 610 ريالات.
– سعر البيع: 2352 ريالاً للدولار، و610 ريالات للريال السعودي.

أدى هذا التفاوت الصادم إلى انهيار غير مسبوق في قيمة العملة المحلية، حيث بات المواطن في عدن مُجبراً على دفع مبالغ خيالية مقابل أبسط السلع الأساسية، فسعر الحبة البيضة يتجاوز ثلاثمائة ريالاً، فيما اختفت عشرات السلع من الأسواق بسبب عدم قدرة التجار على توفيرها بأسعار مُستقرة.

على الرغم من تصاعد الاحتجاجات الشعبية، لم تعلن حكومة عدن عن أي خُطط طارئة لوقف النزيف الاقتصادي، بل تُشير تحليلات اقتصادية إلى أن الفساد المالي وغياب الرقابة ساهما في تفشي “مافيا الصرف” التي تتحكم بالأسعار وفق مصالحها، بينما يئن المواطن تحت وطأة سياسات غير واضحة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى