تحركات قبلية عاجلة.. هل ستتحول حضرموت ساحة حرب جديدة؟

اليمن الجديد نيوز| أخبار|
تصاعدت حدة التوتر في محافظة حضرموت، بعد تصريحات مثيرة لقائد قوات الدعم الأمني، المدعوم من الإمارات أبو علي الحضرمي، اعتبرها مراقبون تحريضية وتهدد السلم الاجتماعي في المحافظة.
وفي بيان رسمي اليوم، أدان مؤتمر حضرموت الجامع تصريحات الحضرمي، مؤكداً أن الهجوم على الشيخ عمرو بن حبريش وقيادات حلف قبائل حضرموت يمثل محاولة لإرباك الاستقرار وجر المحافظة إلى صراعات لا تخدم مصالحها.
وأشار البيان إلى أن المجتمع في حضرموت نجح مراراً في إفشال محاولات التأجيج، محافظاً على مطالبه المشروعة منذ يوليو 2014.
وحمل المؤتمر مجلس القيادة الرئاسي المسؤولية الكاملة عن تفاقم الأوضاع نتيجة عدم الالتزام بما جاء في بيانه الصادر في 7 يناير 2025، لاسيما فيما يتعلق باستثمار عائدات النفط لمشروعات الكهرباء، وتمكين أبناء حضرموت من القرار الأمني والعسكري، وضمان المشاركة السياسية، واعتماد الموارد المحلية لتنمية المحافظة.
وشدد البيان على أن رموز حضرموت خط أحمر، وأن المساس بها يعد تهديداً للكرامة الحضرمية ووحدة الصف، مؤكداً أن إرادة أبناء حضرموت الموحدة هي الضامن لاستقرار المحافظة وحماية حقوقها.
ويأتي هذا التصعيد بعد تهديدات أطلقها الحضرمي ضد الشيخ عمرو بن حبريش، الذي يقود حراكاً واسعاً للمطالبة بتمكين أبناء حضرموت من إدارة شؤون المحافظة والاستفادة من ثرواتها.
ودعا رئيس حلف قبائل حضرموت، الشيخ عمرو بن حبريش العليي، أمس وجهاء ومقادمة المحافظة، إلى لقاء عام يوم غداً الخميس في الهضبة بمنطقة العليب، لمناقشة المستجدات واتخاذ المواقف اللازمة لحماية حضرموت واستقرارها.
وكان أبو علي الحضرمي قد ظهر يوم أول أمس في لقاء قبلي مع قبائل “ثعين”، محاطاً بحراسة مشددة، وأطلق خطاباً لاذعاً هاجم فيه الشيخ بن حبريش والقوات التابعة له.



