حضرموت على حافة الانفجار.. قرارات قبلية تقلب المشهد فجأة

اليمن الجديد نيوز| أخبار|
تتجه حضرموت نحو واحدة من أكثر لحظات التوتر حساسية، بعد أن أقر الاحتشاد القبلي في الهضبة سلسلة خطوات تصعيدية غير مسبوقة، شملت تفويضاً كاملاً لقوات حماية حضرموت للتعامل مع أي قوات وافدة إلى المحافظة باعتبارها “قوة غازية” يجب ردعها وإخراجها بالقوة.
وأكد البيان الختامي للاجتماع القبلي الذي عقد اليوم الخميس، أن أي وجود عسكري من خارج حضرموت يعد احتلالاً سيتم التعامل معه كتهديد مباشر لاستقرار المحافظة، موجهاً دعوة عاجلة للسعودية للتدخل ووقف ما وصفه بـ”المغامرة” قبل بلوغ نقطة الانفجار.
كما أعلن حالة الاستنفار الشامل، ودعا الوحدات العسكرية والقبلية للانتشار في الهضبة والحدود الشرقية، مع تشكيل غرفة عمليات موحدة لربط كافة التحركات بقيادة قوات حماية حضرموت.
وفي كلمة أمام المحتشدين، كشف الشيخ عمرو بن حبريش العليي، رئيس حلف قبائل حضرموت، عن تشكيل مقاومة محلية من قبائل المحافظة لمواجهة عناصر المجلس الانتقالي القادمة من خارج حضرموت.
ودعا قوات النخبة الحضرمية للانضمام إلى المقاومة، ورفض التستر على أي قوات تتمركز داخل معسكراتها، مؤكدًا أن حضرموت “لن تُستباح”، وأن أي قوة تنتحل اسم النخبة أو تتخفى تحت أي مسمى ستعامل كقوة معتدية.
وأعلن بن حبريش دعمه للتحالف بقيادة السعودية بما يخدم مصلحة حضرموت
مضيفاً: أما أن يأتي أشخاص من محافظات أخرى فلن نقبل بذلك، وإن لم يضع لهم التحالف حداً خلال السنوات الماضية، فنحن الحضارم سنضع لهم حداً.
ويأتي هذا التصعيد كأول مخرجات الاحتشاد القبلي الواسع الذي شهدته الهضبة، في ظل اتهامات للانتقالي بالسعي لفرض واقع جديد في حضرموت تحت غطاء الاحتفال بذكرى الاستقلال في 30 نوفمبر.



