اخبارالاخبار الرئيسية

لأول مرة.. البنك الدولي يصادق رسمياً على رواية الحوثيين

اليمن الجديد نيوز| متابعات

كشفت التطورات الأخيرة حجم العلاقات الخفية بين السعودية وإسرائيل، التي كانت تتم عبر قنوات تجارية سرية قبل أن تفضحها هجمات الحوثيين (أنصار الله).

ووفقاً لتقرير صادر عن البنك الدولي، فإن أزمة البحر الأحمر التي أطلقها الحوثيون نصرة لفلسطين أدت إلى تحويل جزء كبير من حركة الشحن التجاري الموجهة إلى إسرائيل من البحر إلى البر، عبر الأراضي السعودية، وهو ما يكشف عن وجود مسارات إمداد سرية كانت نشطة بين الرياض وتل أبيب.

وأوضح البنك الدولي أن الهجمات الدقيقة ضد السفن المتجهة إلى إسرائيل دفعت الشركات إلى فتح مسار بري بديل عبر السعودية وصولاً إلى ميناء حيفا، في خطوة تؤكد وجود تنسيق غير معلن بين الطرفين في مجال النقل والتجارة.

التقرير أشار أيضاً إلى أن دول الخليج سارعت إلى إنشاء هذا الممر الجديد بعد أن أغلقت الهجمات اليمنية البحر الأحمر في وجه السفن المرتبطة بالكيان الإسرائيلي، حيث شهد ميناء الدمام السعودي ارتفاعاً في النشاط التجاري بنسبة 15% بسبب تمرير الشحنات المتجهة لإسرائيل عبره، بينما تم إهمال ميناء ينبع على الساحل الغربي خشية استهدافه.

هذه المعطيات تؤكد صحة ما كانت تنبه إليه بعض التقارير من أن التطبيع بين بعض الأنظمة العربية وإسرائيل يجري بشكل سري منذ سنوات، وهو ما ظهر بوضوح حين اضطرت السعودية لفتح أراضيها لشحنات الكيان الإسرائيلي هرباً من قبضة الحوثيين (أنصار الله).

إن التصعيد الأخير في المنطقة لم يكشف فقط هشاشة الكيان الإسرائيلي، بل فضح أيضاً مسارات التطبيع السرية التي تديرها أنظمة عربية خلف الكواليس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى