التعاون الإسرائيلي الإثيوبي: هل وراءه قواعد لشن غارات على صنعاء؟
اليمن الجديد نيوز| متابعات
في خطوة لافتة أعقبت إعلان صنعاء عن حظر الملاحة الإسرائيلية مجدداً عبر البحر الأحمر، كشفت إسرائيل عن عقد اجتماع مع حليفتها إثيوبيا لمناقشة ما وصفته بـ”التهديدات الحوثية”.
وبحسب الإعلام العبري، استقبل وزير خارجية الكيان الإسرائيلي نظيره الإثيوبي في زيارة وصفت بالهامة.
ووفقاً للتقارير العبرية، ناقش الجانبان ما وصفه بالتحديات الأمنية في المنطقة، وما يشكله الحوثيون (أنصار الله) من تهديد متزايد عبر منع السفن الإسرائيلية من المرور في البحر الأحمر، وهو ما يمثل خطراً كبيراً على أمن الملاحة الإسرائيلية في هذه المنطقة الاستراتيجية، مما دفع الكيان الإسرائيلي إلى البحث عن دعم من إثيوبيا في وقت حساس يعكس تصاعد التوترات الإقليمية.
وأبدى مراقبون استغرابهم من استعانة الكيان الإسرائيلي بإثيوبيا في مواجهة تهديدات الحوثيين (أنصار الله)، خصوصاً أن إثيوبيا دولة حبيسة لا تملك منفذاً بحرياً على البحر الأحمر، ما يثير تساؤلات حول جدوى هذا التعاون، غير أن بعض التحليلات رجحت أن تل أبيب قد تسعى للحصول على دعم إثيوبي لتوفير تسهيلات عسكرية أو قواعد جوية يمكن استخدامها لشن غارات ضد أهداف في صنعاء أو مناطق أخرى، خاصة في ظل تصاعد التوترات الإقليمية واتساع نطاق الصراع.
يُذكر أن صنعاء أعلنت قراراً بمنع السفن الإسرائيلية من المرور عبر البحر الأحمر حتى إدخال المساعدات الإنسانية من غذاء ودواء إلى قطاع غزة.
