اخبارالاخبار الرئيسية

تحت الأرض وفوقها.. الحوثيون يستخدمون تقنيات جديدة لضرب إسرائيل

اليمن الجديد نيوز| متابعات

مع استمرار الغارات الأمريكية، تثير الصحافة العبرية تساؤلات حول مدى فعالية الضربات الجوية في تقليص القدرات الصاروخية لصنعاء، حيث نشرت صحيفة “جيروزاليم بوست” تقريراً مفصلاً حول استمرار قوات صنعاء في شن هجمات صاروخية ضد إسرائيل، رغم الحملة الجوية الأمريكية.

وأوضح التقرير، الذي أعده الخبير العسكري سيث جيه فرانتزمان، أن الحوثيين (أنصار الله) أطلقوا صاروخين بعيدي المدى على إسرائيل يوم الخميس، في خطوة تهدف إلى إثبات قدرتهم على تنفيذ ضربات متكررة رغم الضغوط العسكرية. 

وأشار الكاتب إلى أن توقيت الهجومين الأخيرين، يومي الأحد والخميس، تم تحديده بعناية ليتزامن مع أوقات ذروة الحركة المدنية، في خطوة استراتيجية تهدف إلى نشر الرعب بين الإسرائيليين.

كما سلط الضوء على قدرة الحوثيين (أنصار الله) في الحفاظ على ترسانتهم الصاروخية باستخدام تقنيات متطورة للإخفاء، مثل تخزين الصواريخ في مخابئ تحت الأرض أو نقلها عبر شاحنات وحاويات.

وذكر الكاتب التحديات التي تواجهها القوات الأمريكية في تعقب وتدمير هذه الصواريخ، مسترجعاً فشل عملية (الصيد الكبير) ضد صواريخ سكود خلال حرب الخليج عام 1991، عندما عجزت الطائرات الأمريكية عن منع صواريخ النظام العراقي من ضرب إسرائيل.

وأوضح أن التضاريس الجبلية الوعرة في اليمن، المليئة بالكهوف والأنفاق تحت الأرض، تجعل من الصعب للغاية رصد هذه التهديدات وإبطالها.

وخلص التقرير إلى أن الضربات الإسرائيلية والأمريكية لم تكن قادرة على ردع الحوثيين (أنصار الله)، الذين استمروا في هجماتهم لأكثر من 17 شهراً، هذا الوضع أسفر عن حالة غير مسبوقة في إسرائيل، حيث اضطر ملايين المدنيين للبقاء في الملاجئ لفترات طويلة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى