اخبارالاخبار الرئيسية

واشنطن تبتكر تقنيات جديدة لتعطيل الهجمات الحوثية.. هل تنقلب موازين القوة؟

اليمن الجديد نيوز| متابعات |

أقر قائد العمليات البحرية الأمريكية، الأدميرال جيمس كيلبي، بأن القوات الأمريكية تواجه تحديات كبيرة في إيجاد حلول منخفضة التكلفة للتعامل مع تهديدات قوات صنعاء في البحر الأحمر، معترفاً أيضاً بوجود نقص حاد في الذخائر باهظة الثمن التي تعتمد عليها البحرية الأمريكية بشكل رئيسي.

وفي تقرير نشرته شبكة “فوكس نيوز” الثلاثاء، نقل عن الأدميرال كيلبي قوله إن البحرية الأمريكية تعتمد على صواريخ باهظة الثمن لمواجهة الهجمات الحوثية في البحر الأحمر، مشيراً إلى أن هذا الأمر يعد بمثابة عبء مالي.

وأضاف كيلبي خلال مؤتمر “البحر والجو والفضاء” أنه يشعر بالقلق بسبب عدم وجود خيارات اقتصادية أفضل لمواجهة التهديد الحوثي.

ووفقاً للتقرير، اعترف كيلبي أيضاً بأنه كان يركز في منصبه السابق كنائب رئيس العمليات البحرية على تطوير سلاح ليزر متطور، لكنه أدرك الآن أنه ربما كان من الأفضل التركيز على أساليب أكثر فاعلية وأقل تكلفة للتعامل مع تهديد الطائرات بدون طيار، مشيراً إلى أن سلاحاً أقل قوة كان يمكن أن يؤدي الغرض المطلوب.

وأشار إلى أن البحرية الأمريكية تعمل حالياً على تحديث تكتيكاتها الدفاعية باستخدام تقنيات أكثر فعالية من حيث التكلفة لمكافحة المركبات ذاتية القيادة في البحر الأحمر، مضيفاً أن القطاع الدفاعي بحاجة إلى زيادة سرعة إنتاج الذخائر المطلوبة لهذه العمليات.

وفيما يتعلق بتوافر الذخائر لمواجهة تهديد الحوثيين، أكد كيلبي أن البحرية بحاجة إلى مزيد من المخزونات العميقة من الذخائر، قائلاً: إذا كنا بصدد خوض صراع طويل الأمد، فإننا نحتاج إلى المزيد من الذخيرة.

ولفت إلى أن التركيز يجب أن يكون على تعزيز قاعدة صناعة الذخائر بنفس الطريقة التي يتم بها تطوير صناعة بناء السفن.

وتطرق التقرير إلى انتقادات واسعة للولايات المتحدة بسبب تكاليف العمليات ضد الحوثيين (أنصار الله)، إذ تم استخدام صواريخ بحرية عالية التكلفة تبلغ قيمة الصاروخ الواحد حوالي مليوني دولار لإسقاط طائرات مسيرة لم تكلف الحوثيين أكثر من 2000 دولار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى