صواريخ من صنعاء تربك عطلة الفصح في “تل أبيب”.. هل بدأت الحرب النفسية؟

اليمن الجديد نيوز| متابعات |
تمكنت قوات صنعاء التابعة من زعزعة قطاع السياحة في الكيان الإسرائيلي، مع اقتراب عطلة “عيد الفصح” التي عادة ما تشهد نشاطاً سياحياً مكثفاً في خطوة تعبر عن تصعيد استراتيجي مدروس.
وأفاد موقع “ذا ميديا لاين” الأمريكي بأن التهديدات المتواصلة من اليمن وضعت صناعة السياحة في إسرائيل على حافة الانهيار، بعدما بدأت شركات الطيران الأجنبية بإعادة النظر في استمرار رحلاتها إلى الأراضي المحتلة.
وقد جاء الإعلان الصريح من قبل الحوثيين (أنصار الله) عن استهدافهم المباشر لمطار “بن غوريون” في تل أبيب ليزيد من حالة القلق، ويعرقل عمليات شركات الطيران العالمية، الأمر الذي أدى إلى ارتباك واسع في السوق السياحي الإسرائيلي.
وفي هذا السياق، صرح الرئيس التنفيذي لوكالة السفر “زيون تورز” في القدس المحتلة، مارك فيلدمان، لصحيفة “ذا ميديا لاين”، أن شركات الطيران الأجنبية أكدت أنها ستنسحب فوراً من إسرائيل إذا سقطت صواريخ مجدداً قرب مطار بن غوريون، في دلالة واضحة على أن الخطر الذي تفرضه ضربات صنعاء، لم يعد مجرد تهديد، بل واقع يؤثر فعلياً على حركة السفر والاقتصاد الإسرائيلي.
وأضاف فيلدمان: الحوثيون (أنصار الله) يعرفون تمامًا ما يفعلونه، فهم يستهدفون مطار بن غوريون لأنهم يعلمون أن ضرب السياحة يضر إسرائيل اقتصاديًا ونفسيًا، وللأسف، الأمر ناجح حتى الآن.
تأتي هذه التطورات لتؤكد فاعلية الاستراتيجية التي تنتهجها صنعاء في مواجهة الكيان الإسرائيلي، من خلال استهداف مفاصل حساسة تمس الاقتصاد والمعنويات الإسرائيلية بشكل مباشر.