قصف بلا مبرر.. حين تتحول الكاميرا إلى هدف عسكري

اليمن الجديد نيوز| أخبار |
أدان موقع “اليمن الجديد نيوز” في بيان رسمي، اليوم الاثنين، القصف الإسرائيلي الذي استهدف مبنى الإذاعة والتلفزيون وأدى إلى تدميره بالكامل، واصفاً الهجوم بأنه “عدوان غير مبرر ويشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني.
وأكد الموقع في بيانه أن هذا الاعتداء لا يمس فقط بحرية الإعلام، بل يعد جريمة حرب مكتملة الأركان ضد الصحفيين والعاملين في القطاع الإعلامي، وضد حق الشعوب في الوصول إلى الحقيقة والمعلومة.
واعتبر “اليمن الجديد نيوز” أن هذا التصعيد الإسرائيلي يأتي ضمن سياسة ممنهجة لطمس الرواية الأخرى، ومحاولة لإسكات الأصوات الحرة التي تنقل الوقائع من قلب الحدث.
وحذر البيان من أن صمت المجتمع الدولي إزاء هذه الجرائم يشجع على تكرارها، ويقوض منظومة العدالة الدولية، داعياً المؤسسات الإعلامية العربية والدولية، والمنظمات المعنية بحرية الصحافة وحقوق الإنسان، إلى اتخاذ موقف واضح وصريح في إدانة هذا الاستهداف، والتضامن مع الإعلاميين الذين يستهدفون فقط لقيامهم بواجبهم المهني والإنساني.
كما دعا الموقع المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية في ملاحقة مرتكبي هذه الانتهاكات، وتوفير الحماية الكاملة للصحفيين والمؤسسات الإعلامية في مناطق النزاع، بما ينسجم مع القوانين والمعاهدات الدولية ذات الصلة.
نص البيان:
نحن في موقع “اليمن الجديد نيوز” نعبر عن إدانتنا الشديدة للاستهداف الإسرائيلي المباشر لمبنى الإذاعة والتلفزيون الإيراني عصر اليوم الاثنين 16 يونيو 2025 والذي أدى إلى تدميره بالكامل، في عدوان غير مبرر يعد انتهاكاً صارخاً لأبسط مبادئ القانون الدولي الإنساني، وللأعراف التي تحظر استهداف المنشآت المدنية، وعلى رأسها المؤسسات الإعلامية.
إن هذا الاعتداء لا يُشكّل فقط مساساً بحرية الإعلام، بل يعد جريمة حرب مكتملة الأركان ضد الصحفيين والعاملين في قطاع الإعلام، وضد حق الشعوب في الوصول إلى الحقيقة والمعلومة، ويكشف اكاذيب نتنياهو التي صرح فيها ان أهداف الغارات على إيران لاستهداف البرنامج النووي وتدمير الصواريخ الإيرانية.
ويأتي هذا التصعيد ضمن سياسة ممنهجة لطمس الرواية الأخرى، وإسكات الأصوات الحرة التي تنقل الوقائع من الميدان.
ويحذر “اليمن الجديد نيوز” من أن السكوت عن مثل هذه الجرائم يشجع على تكرارها، ويقوض ما تبقى من منظومة العدالة الدولية التي يفترض أن تحمي المدنيين وتضمن حرية الكلمة.
وندعو كافة المؤسسات الإعلامية العربية والدولية، والهيئات المعنية بحرية الصحافة وحقوق الإنسان، إلى اتخاذ موقف واضح وصريح في إدانة هذا الاعتداء، وإعلان التضامن مع الإعلاميين المستهدفين لمجرّد قيامهم بواجبهم المهني والإنساني.
كما ندعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية في وقف هذه الانتهاكات، وملاحقة مرتكبيها في المحافل الدولية المختصة، وتوفير الحماية الكاملة للصحفيين والمؤسسات الإعلامية في مناطق النزاع.