الجبهة السابعة.. الكابوس الذي استيقظ لتصفية الحسابات المؤجلة

اليمن الجديد نيوز| أخبار |
يواصل الخبراء الإسرائيليون تسليط الضوء على تصاعد خطر صنعاء، باعتبارها جبهة خطيرة تهدد الأمن القومي للاحتلال وتهز ركائز الردع الإسرائيلي في المنطقة.
وأطلق إيال زيسر، نائب رئيس جامعة تل أبيب وأحد أبرز خبراء الشرق الأوسط، تحذيراً غير مسبوق من تصاعد التهديد اليمني ضد إسرائيل، واصفاً ما بات يعرف بـ”الجبهة السابعة” بأنها تمثل خطراً إستراتيجياً مباشراً على كيان الاحتلال، وتهدد بتقويض مزاعم الانتصار في معركة غزة.
وفي مقاله بصحيفة “يسرائيل هيوم”،أمس، كشف زيسر، أن عمليات صنعاء تجاوزت مرحلة الإزعاج التكتيكي، وأصبحت ضربات نوعية تؤثر بعمق على الأمن والاقتصاد الإسرائيلي، خصوصاً مع الشلل شبه الكامل الذي أصاب ميناء إيلات، والانقطاع الحاد في الملاحة التجارية عبر البحر الأحمر.
وحذر الخبير الإسرائيلي، من استمرار التعاطي السطحي مع خطر الحوثيين (أنصار الله)، مؤكداً أن الحركة لم تعد مجرد قوة بدائية في بلد متخلف، بل باتت تمتلك منظومة قتالية متقدمة، تشمل طائرات مسيّرة وصواريخ دقيقة، وتدير عملياتها بإتقان رغم الضربات الجوية المتكررة.
ووصف زيسر، الرد العسكري الإسرائيلي بـ”العاجز”، وقال إنه يستخدم لأغراض إعلامية أكثر من كونه خياراً رادعاً، ما يشجع صنعاء على توسيع ضرباتها لتشمل أهدافاً أكثر حساسية، بما في ذلك الطيران المدني والبنى التحتية الحيوية.
تصريحات زيسر، تأتي في ذروة التصعيد اليمني المتواصل دعماً لغزة، والذي بات يفتح جبهة ضغط جديدة على الاحتلال الإسرائيلي في خاصرته الجنوبية.