اخبارالاخبار الرئيسية

ميناء إيلات “جثة هامدة” تحت الحصار البحري

اليمن الجديد نيوز| أخبار|

أفاد موقع “يوم يوم إيلات” العبري أن الاتفاق الذي توصل إليه اتحاد العمال الإسرائيلي (الهستدروت) مع إدارة ميناء إيلات الأسبوع الماضي، بشأن تقديم مساعدات مالية عاجلة ونقل الموظفين، لا يشكل حلاً مستداماً للأزمة العميقة التي يعاني منها الميناء نتيجة الحصار البحري الذي تفرضه قوات صنعاء.

وذكر الموقع في تقريره المنشور الجمعة أن الهستدروت يسعى لإنعاش الميناء عبر صندوق طوارئ، إلا أن هذه الخطوة لا تعدو كونها “ضمادة على جثة هامدة”، بحسب تعبيره.

وتشمل الخطة تقديم خمسة ملايين شيكل من صندوق دعم المؤسسات المتعثرة التابع للهستدروت، وخمسة ملايين أخرى من الشركة المشغلة للميناء، إضافة إلى نقل الموظفين المؤهلين إلى ميناء أشدود، بهدف ضمان استمرار دفع رواتب نحو 120 موظفاً.

وأوضح التقرير أن هذه الإجراءات جاءت في ظل ضغوط اقتصادية خانقة ومشاكل تشغيلية حادة وتراكم ديون، إلى جانب تدهور كبير في النشاط التجاري نتيجة الحصار الذي فرضه الحوثيون على البحر الأحمر، ما أدى إلى انخفاض حاد في الإيرادات وديون ضريبية ضخمة للبلدية، وتجميد الحسابات المصرفية للميناء.

كما حذرت هيئة الطوارئ الوطنية من تأثيرات خطيرة على الخدمات اللوجستية الأساسية في البلاد، مؤكدة أن الأزمة كانت ستتفاقم لولا تدخل الهستدروت السريع. واعتبر التقرير أن الخطة الحالية لا تمثل سوى حلاً مؤقتاً، مشدداً على الحاجة إلى معالجة مؤسسية شاملة تتضمن تطوير البنية التحتية، وتنظيماً إدارياً واضحاً، وتحديد الجهة التي ستتولى امتياز تشغيل الميناء مستقبلاً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى