الحوثي يؤكد: مفاجآت قادمة للعدو الإسرائيلي ولن يتوقعها أبداً
اليمن الجديد نيوز:
أكد قائد جماعة الحوثي (أنصار الله)، عبد الملك الحوثي، الخميس، أن التحضيرات للرد على “إسرائيل” مستمرة، وأن توقيت الرد سيكون مفاجئاً لكيان الاحتلال، مشيراً إلى أن هناك مفاجآت قادمة لن يتوقعها العدو أبداً.
وقال الحوثي في خطابه الأسبوعي المتلفز: “مع اهتمامنا بمسألة الرد، إلا أن همنا أكبر من ذلك، ونحرص على الارتقاء بأدائنا العملياتي المناصر لفلسطين إلى مستويات أكثر تأثيراً”، مشدداً على أنه لا يوجد سقف سياسي أو اعتبارات تحد من مستوى هذه العمليات المساندة لغزة وكل فلسطين.
وأضاف: “شعبنا العزيز يطور قدراته، وهناك مفاجآت قادمة بإذن الله تعالى بما لم يكن يتوقعه العدو أبداً ولا يحتسبه إطلاقاً”.
وأوضح الحوثي: “سنتحرك في أي مستوى نتمكن من العمليات دون تردد، ونسعى بشكل دؤوب مع الاستعانة بالله والتوكل عليه لتطوير قدراتنا بشكل نوعي، حتى تكون بالمستوى الذي يتيح لنا أن نكون أكثر فاعلية وتأثيراً في استهداف العدو الإسرائيلي ومناصرة الشعب الفلسطيني”.
وأشار الحوثي إلى أن “مع كل ما قدمنا ونقدم وعملنا ونعمل ويتحرك به شعبنا حتى بمستوى لا مثيل له عند أي شعب آخر، إلا أننا نتألم لأننا لم نصل بعد إلى ما نأمله ونريده، ونسعى للوصول إليه بمستوى الموقف المناصر لفلسطين وكذا مستوى التأثير الأقوى على العدو الإسرائيلي، بالرغم من تأثره كثيراً على المستوى الاقتصادي”.
وأضاف الحوثي أن العمليات اليمنية أدت إلى إغلاق ميناء أم الرشراش (إيلات) بشكل تام، مما كبّد العدو خسائر كبيرة، حيث توقفت 40% أو أكثر من حركة الملاحة في الميناء بسبب إغلاق باب المندب.
ووصف الحوثي العمليات العسكرية اليمنية المساندة لفلسطين بأنها “جهاد مقدس ومسؤولية دينية وأخلاقية وإنسانية”.
وكشف قائد أنصار الله في خطابه أن “القوات البحرية اليمنية نفذت عمليات نوعية ومهمة هذا الأسبوع، من بينها اقتحام سفينة سونيون في عملية جريئة وشجاعة”.
وأوضح الحوثي أن “فريقين من القوات البحرية نفذا الاقتحام على مرحلتين، حيث تمت تفخيخ السفينة وتدمير شحناتها”.
وأشار إلى أن عملية تفجير السفينة “سونيون”، التي وُثّقت بمشهدها الكبير والمؤثر، تُظهر كذب الأمريكيين في مزاعمهم بشأن ردع العمليات اليمنية المساندة لفلسطين.
وأضاف: “عملياتنا مستمرة بفاعلية، رغم ندرة الصيد في البحر الأحمر بسبب قلة السفن المرتبطة بالأعداء”. وأكد الحوثي أن “قواتنا استهدفت سفينة أخرى تحمل بضائع سائبة، وفاعلية عملياتنا وتحكمها بالموقف يعترف بها الأعداء”.
وأشار إلى أن “شركات الشحن المرتبطة بالعدو أصبحت تبتعد عن اليمن بمسافات شاسعة، مما يكلفها تكاليف باهظة جداً”، مضيفاً أن “بعض الشركات باتت تتحرك بعيداً جداً في أقصى المحيط الهندي بعيداً عن أفريقيا، بدلاً من المرور بالقرب من البحر العربي أو جزيرة سقطرى”.