اخبارالاخبار الرئيسية

ساعة سقوط العليمي وبن مبارك تقترب!

اليمن الجديد نيوز| أخبار

أدى تصاعد الاحتجاجات الشعبية في مدينة عدن إلى شلل تام في حركة المرور والحياة اليومية، مع خروج المواطنين إلى الشوارع مُنددين بارتفاع الأسعار وانقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة، إضافة إلى تدني مستوى الأجور الذي بات عاجزاً عن تلبية الحد الأدنى من متطلبات المعيشة.

وتوسعت المظاهرات لتشمل محافظة أبين المجاورة، حيث انضم المئات إلى حركة الاحتجاج، مُطالبين السلطات باتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة الأزمات الاقتصادية المتصاعدة، وسط تحذيرات من تفاقم الأوضاع الإنسانية في ظل استمرار تعثر الحلول.

وأفادت مصادر محلية بأن الشوارع الرئيسية في عدن شهدت إغلاقات شبه كاملة، مع انتشار كثيف للقوات الأمنية التي تحاول احتواء التصعيد، بينما رفع المتظاهرون شعارات تُطالب بـ “عدالة اجتماعية” و”حلول جذرية” لأزمات الكهرباء والغلاء.

يأتي ذلك في وقتٍ تواجه فيه الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً انتقادات حادة بسبب تعثر خطط الإصلاح الاقتصادي، فيما تُرجع مصادر رسمية الأزمات إلى “الظروف الاستثنائية” التي تمر بها البلاد.

ويرى مراقبون سياسيون أن استمرار توسع الاحتجاجات – خاصة مع انضمام فئات جديدة إليها- قد يُشكل ضغطاً غير مسبوق على الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، في ظل تصاعد الاتهامات الموجهة إليها بـ«الفشل الإداري» في معالجة الأزمات المزمنة، مثل انهيار العملة المحلية وتراجع الخدمات الأساسية، ما دفع قطاعات واسعة من الشعب إلى فقدان الثقة في قدرتها على إدارة الأزمة.

وتتعالى تحذيرات من أن تفاقم الغضب الشعبي -الذي تجاوز عدن وأبين إلى محافظات أخرى- قد يؤدي إلى سيناريوهات يصعب احتواء عواقبها، وقد يصل الأمر إلى سقوط مجلس العليمي لا سيما مع عجز الحكومة عن تقديم حلول ملموسة رغم وعودها المتكررة بإصلاحات اقتصادية عاجلة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى