اخبارالاخبار الرئيسية

فرنسا تعترف رسميا بتفوق قدرات صنعاء العسكرية وتُعلن سحب الفرقاطة “ألزاس” من البحر الأحمر

اليمن الجديد نيوز| أخبار| متابعة خاصة:

اعترفت فرنسا على لسان قائد في قواتها البحرية بتفوق قدرات قوات صنعاء العسكرية وأعلنت سحب فرقاطتها “ألزاس” من البحر الأحمر بعد فشل أنظمتها الدفاعية في التصدي لهجمات صنعاء.

ووفقا لصحيفة “لو فيغارو” الفرنسية، فقد عادت فرقاطة البحرية الفرنسية “ألزاس” من مهمتها التشغيلية في البحر الأحمر، بعد أن تعرضت حسب وصف قائدها جيروم هنري ما قال عنه إنه مستوى غير مسبوق من هجمات الحوثيين بالطائرات بدون طيار والصواريخ الباليستية والبحرية.

وأعلنت البحرية الفرنسية أن فرقاطة “ألزاس” من فئة “أكيتين” عادت إلى ميناء تولون الأسبوع الماضي بعد مهمة استمرت 71 يومًا في البحر الأحمر وخليج عدن في إطار قوة المهمة البحرية للاتحاد الأوروبي “عملية أسبيدس”.

وقال هنري في مقابلة أجرتها الصحيفة معه إن “الحوثيين في البحر الأحمر أظهروا قوة هجومية غير محدودة”.

مضيفا: “لم تشهد البحرية الفرنسية مواجهة بهذا المستوى من التسلح لفترة طويلة جدًا. لم نكن نتوقع بالضرورة هذا المستوى من التهديد. الحوثيون لا يترددون في استخدام طائرات بدون طيار تحلق على ارتفاع منخفض فوق الماء وإطلاق الصواريخ الباليستية”.

وجاء في الصحيفة: “لاحظ القائد الفرنسي أن مدى التهديد قد ازداد منذ بدء نشر “ألزاس”، حيث بدأ الأمر في الأساس بالهجمات بواسطة الطائرات بدون طيار ذات الاتجاه الواحد ثم تمت إضافة الصواريخ الباليستية التي تستخدم الآن “بشكل منتظم جدًا”. بالإضافة إلى الصواريخ الباليستية التقليدية، استخدم الحوثيون أيضًا صواريخ باليستية مضادة للسفن، وهي فئة ذات صلة من الأسلحة لم تستخدم في المعارك حتى الحملة الحالية”.

ونقلت عن قائد الفرقاطة الفرنسية المنسحبة من البحر الأحمر قوله: “كانت هناك مخاوف سابقة بشأن قدرة فريق العمليات البحرية “أسبيديس” على التعامل مع شدة الهجمات التي أظهر الحوثيين قدرة على شنها”.

وأشارت الصحيفة إلى حالة الإرباك في القوات البحرية الأوروبية المتواجدة في البحر الأحمر أمام هجمات صنعاء، بالحديث عن الحادثة التي وصفتها بـ”الأكثر سوءًا”، مبينة أنه في “فبراير تبيّن أن فرقاطة “هيسن” التابعة للبحرية الألمانية أطلقت بالخطأ صاروخين من طراز SM-2 على طائرة بدون طيار أمريكية من طراز MQ-9 ريبر. نجت الريبر من الحادثة فقط لأن هذه الصواريخ فشلت في العمل على النحو المتوقع لأسباب لا تزال غير واضحة”.

ولفتت كذلك إلى “المشاكل التي ظهرت على متن فرقاطة البحرية الملكية الدنماركية “إيفر هويتفيلت”، التي كانت تدعم “أسبيديس” فقد فشلت أنظمة الرادار والصواريخ على متن السفينة الحربية خلال هجوم بدون طيار من الحوثيين”.

وتابعت: وعلى وجه الخصوص، تم الإبلاغ عن عدم قدرة السفينة الحربية على إطلاق صواريخ الدفاع الجوي ESSM لمدة نصف ساعة، في حين انفجرت “نصف” القذائف التي أطلقت من المدافع المزدوجة بقياس 76 ملم مبكرًا وقرب السفينة.

وذكرت بأن فشل المنظومة الدفاعية للفرقاطة الدنماركية في التصدي لضربات صنعاء، “أدت إلى إقالة رئيس الدفاع الدنماركي الفريق أول فليمينج لينتفر من منصبه، وسحب الفرقاطة من البحر الأحمر وإعادتها إلى البلاد”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى