مخطط أوروبي لنشر سفن حربية إضافية في البحر الأحمر
اليمن الجديد نيوز| متابعة خاصة:
قال تقرير نشره موقع “شوب كونغو” الفيتنامي، إن الاتحاد الأوروبي يخطط لنشر المزيد من السفن الحربية في البحر الأحمر.
ووفقا للتقرير فإن لدى الاتحاد الأوروبي مخطط لنشر سفن حربية إضافية في البحر الأحمر ضمن عمليته التي أطلق عليها اسم “أسبيدس”.
وحسب التقرير فإنه “سيتم توسيع حجم هذه الحملة وزيادة عدد السفن الحربية بناءً على الوضع الفعلي ومستوى المخاطر الناجمة عن الأنشطة العسكرية لقوات الحوثيين في اليمن”.
وأشار التقرير إلى أن “البحرية الأوروبية أحد أهداف هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، حيث يتم نشر أسلحة مثل الصواريخ المضادة للسفن والطائرات بدون طيار”.
وتحدث التقرير عن فاعلية الأسلحة التي تستخدمها قوات حكومة صنعاء في عملياتها ضد السفن العسكرية، مشيرا إلى أنها “لا تتسبب في أضرار مادية فحسب، بل تهدد أيضًا حياة وسلامة البحارة والجنود على متن السفن”.
يأتي ذلك عقب انسحاب عدد من الفرقاطات الأوروبية من البحر الأحمر خلال الأيام الماضية بسبب فشل أنظمتها الدفاعية في التصدي لهجمات قوات صنعاء.
وأعلنت ألمانيا، السبت، سحب الفرقاطة “هيسن” من البحر الأحمر مع طاقمها المكون من 240 فردا. وقال الجيش الألماني، وفقا لما نشرته قناة “DW” الألمانية إن: “الفرقاطة التي كان على متنها طاقم مكون من 240 فردًا أنهت مهمتها الساعة 5:50 صباحًا (03:50 بتوقيت غرينتش) وغادرت منطقة العمليات في البحر الأحمر”، مضيفا بأنه سيتم إرسال فرقاطة بديلة “منتصف الصيف”.
ورجّح مراقبون أن “يعود سبب سحب الفرقاطة الألمانية إلى فشل أنظمتها الدفاعية في التصدي لهجمات قوات صنعاء مثلما حدث مع فرقاطات دول أوروبية أُخرى”، إذ أعلنت بلجيكا الإثنين، تأجيل نشر قواتها في البحر الأحمر بعد فشل اختبار الأنظمة الدفاعية للفرقاطة “لويز ماري” في التصدي لصواريخ وطائرات قوات صنعاء.
وقالت وزارة الدفاع البلجيكية، وفقا لوسائل إعلام أمريكية، الأسبوع الماضي: “إن بلجيكا أجلت نشر الفرقاطة لويز ماري في البحر الأحمر “لفترة غير محددة من الزمن” بعد أن فشلت السفينة في عدد من الاختبارات الفنية أثناء التدريب”.
سبق ذلك أن أعلنت البحرية الفرنسية أن فرقاطة “ألزاس” من فئة “أكيتين” عادت إلى ميناء تولون الأسبوع الماضي بعد مهمة استمرت 71 يومًا في البحر الأحمر وخليج عدن في إطار قوة المهمة البحرية للاتحاد الأوروبي “عملية أسبيدس”.
ووفقا لصحيفة “لو فيغارو” الفرنسية، فقد عادت فرقاطة البحرية الفرنسية “ألزاس” من مهمتها التشغيلية في البحر الأحمر، بعد أن تعرضت حسب وصف قائدها جيروم هنري ما قال عنه إنه مستوى غير مسبوق من هجمات الحوثيين بالطائرات بدون طيار والصواريخ الباليستية والبحرية.
وقبل ذلك، أقالت الدنمارك رئيس دفاعها على خلفية فشل المنظومات الدفاعية لقطعها البحرية في التصدي لهجمات صنعاء.
وأعلن الاتحاد الأوربي في 19 فبراير 2024 إطلاق عملية باسم “أسبيدس” بقيادة إيطاليا في البحر الأحمر فيما أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية إطلاق عملية باسم “حارس الازدهار”، لمواجهة الهجمات التي تشنها قوات حكومة صنعاء على السفن الإسرائيلية والمرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر.
وكانت قوات حكومة صنعاء أعلنت في أكتوبر العام الماضي بد تنفيذ عمليات عسكرية ضد “إسرائيل” والسفن التابعة للأخيرة أو المتجهة إليها عبر البحرين الأحمر والعربي، وتشترط ما تقول عنه “وقف العدوان الإسرائيلي ورفع الحصار عن غزة” لوقف عملياتها ضد “إسرائيل”.
كذلك، أدرجت قوات حكومة صنعاء، السفن التجارية والعسكرية الأمريكية والبريطانية ضمن قائمة أهدافها بسبب ما اعتبرته “العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن”.
وكانت أمريكا وبريطانيا قد أعلنتا بدء هجمات جوية على مناطق سيطرة حكومة صنعاء ردا على العمليات العسكرية التي تنفذها صنعاء ضد “إسرائيل” والسفن التابعة لها أو المرتبطة بها.