اخبارالاخبار الرئيسية

حكومة صنعاء: بات لدينا نحو مليون مقاتل على استعداد لخوض المعركة القادمة

اليمن الجديد نيوز| أخبار| متابعة خاصة:
قالت حكومة صنعاء، اليوم الأحد، إن تعداد المقاتلين في قواتها وصل لنحو مليون مقاتل “جاهزون لخوض أي معركة قادمة”، في ظل اتهامات توجهها حكومة صنعاء للولايات المتحدة بالترتيب لتحريك قوات حكومة عدن الموالية للتحالف بقيادة السعودية وإشعال الجبهات في اليمن وشن حرب برية.

جاء ذلك على لسان وزير الإعلام في حكومة صنعاء والناطق باسمها ضيف الله الشامي في لقاء مع قناة “الميادين”.

وقال الشامي إن: “لديهم تقريباً مليون مقاتل، مستعدون لخوض المعركة ضد أي عدوان”.

وعن إعلان قوات حكومة صنعاء الدخول في ما أسمتها المرحلة الرابعة من التصعيد ضد “إسرائيل” لإسناد الفصائل الفلسطينية لتشمل استهداف السفن الإسرائيلية والمرتبطة بها في البحر الأبيض المتوسط حال تم اجتياح رفح، يقول الشامي إن: “أي جهة في العالم لها ارتباط مع الكيان الصهيوني ستتأثر تجارتها وستكون هدفاً لقواتنا المسلحة”.

مضيفا: “لا يوجد لدينا أي مطالب خاصة في ما يتعلق بإسناد إخوتنا في فلسطين”.

وتابع: “طُرحت كل المغريات للشعب والقيادة في اليمن، مقابل وقف الإسناد لفلسطين لكننا لا نرى أي قيمة لهذه المغريات”.

وبشأن الأخبار المتداولة عن أن هناك مؤشرات لإغلاق مكتب حركة حماس في قطر، يؤكد الناطق باسم حكومة صنعاء أنه: “إذا تم استبعاد قادة حماس بالخارج من أي دولة، فنحن نرحب بهم ونفتح أبوابنا لكل المجاهدين في صنعاء”.

وبدأت قوات حكومة صنعاء منذ نوفمبر العام الماضي تنفيذ عمليات عسكرية ضد “إسرائيل”، ومنع السفن الإسرائيلية أو المرتبطة بها من عبور البحرين الأحمر والعربي قبل أن تُعلن توسيع نطاق عملياتها لتشمل جزء من المحيط الهدي ومؤخرا أعلنت ما قالت عنها بدء المرحلة الرابعة من عملياتها متوعدة باستهداف سفن إسرائيل في البحر الأبيض المتوسط حال أقدمت على اجتياح رفح، مشترطة لوقف عملياتها أن يتم “وقف العدوان على غزة ورفع الحصار” حسب ما يرد في البيانات العسكرية التي يذيعها الناطق باسم قوات حكومة صنعاء يحيى سريع عقب تنفيذهم لأي عملية عسكرية.

وأعلن الاتحاد الأوربي في 19 فبراير 2024 إطلاق عملية عسكرية باسم “أسبيدس” تقودها إيطاليا في البحر الأحمر فيما أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية إطلاق عملية باسم “حارس الازدهار”، تهدفان للتصدي للهجمات التي تشنّها قوات حكومة صنعاء ضد “إسرائيل”، بالإضافة لضربات جوية تنفّذها أمريكا وبريطانيا في اليمن، وهو الأمر الذي دفع قوات حكومة صنعاء إلى إدراج السفن الأمريكية والبريطانية سواء التجارية أو العسكرية في دائرة الاستهداف ومنعها من عبور البحرين الأحمر والعربي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى