اخبارالاخبار الرئيسية

خبراء “أمبري” البريطانية يؤكدون امتلاك “صنعاء” أسلحة تمكنها من تنفيذ هجمات في البحر الأبيض المتوسط

اليمن الجديد نيوز| أخبار| متابعة خاصة:

نقل موقع “سيتريد ماريتايم” المتخصص بالشؤون البحرية عن خبراء في شركة أمبري البريطانية للأمن البحري، قولهم إن لدى قوات حكومة صنعاء طائرات مسيّرة بإمكانها تنفيذ هجمات إلى شرق البحر الأبيض المتوسط.

 

وجاء في تقرير نشره الموقع أمس الإثنين، أن: “تقديرات الخبراء تُشير إلى أن الحوثيين لديهم مركبات جوية بدون طيار ذات مدى يساعد على استهداف الشحن التجاري في شرق البحر الأبيض المتوسط”، لافتا إلى فرصة لاعتراضها حال تم إطلاقها من اليمن “بسبب وجود السفن الحربية الأمريكية وقوات التحالف، والدفاعات الجوية الإسرائيلية والمصرية”.

 

ووفقا للتقرير، يرى الخبراء أنه مع وجود الدفاعات الجوية الإسرائيلية والدعم الذي يقدمه التحالف لإسرائيل “فلا يمكن أن ضمان اعتراض جميع التهديدات”.

 

وتحدث التقرير عن أن قوات حكومة صنعاء أو من أسماهم “الحوثيين” قاموا بتوسيع نطاق هجماتهم من جنوب البحر الأحمر ليشمل مساحة كبيرة من خليج عدن والمحيط الهندي”.

 

مضيفا أن قوات صنعاء أطلقت الأسبوع الماضي، النار على سفينة الحاويات “إم إس سي أوريون” التي تبلغ حمولتها 15 ألف حاوية نمطية على مسافة 400 ميل بحري جنوب اليمن، “ويقولون الآن إنهم يزيدون نطاق ضرباتهم ليشمل جميع السفن في شرق البحر الأبيض المتوسط التي تتصل بالموانئ الإسرائيلية”.

 

وكانت قوات حكومة صنعاء أعلنت في 3 مايو الجاري، عبر الناطق باسمها يحيى سريع في بيان، دخول ما أسمتها “المرحلة الرابعة من التصعيد”، وأنها ستستهدف السفن الإسرائيلية أو المرتبطة بإسرائيل في البحر الأبيض المتوسط حال أقدمت الأخيرة على اجتياح رفح.

 

وبدأت قوات حكومة صنعاء، منذ أواخر العام الماضي استهداف السفن الإسرائيلية والمرتبطة بها في البحرين الأحمر والعربي قبل أن تعلن امتداد عملياتها إلى جزء من المحيط الهندي.

 

وتقول قوات صنعاء، إن عملياتها ضد “إسرائيل” ستستمر حتى توقف الأخيرة حرب الإبادة الجماعية في غزة وترفع الحصار.

 

وردا على ذلك شنت أمريكا وبريطانيا هجمات جوية على اليمن، لتُعلن قوات حكومة صنعاء أن عملياتها ستشمل استهداف سفن أمريكا وبريطانيا التجارية والعسكرية ردا على ما أسمته “العدوان الأمريكي البريطاني”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى