اخبار

عطوان عن مصادر في حماس: لا ضغوط لنقل مكتبنا من الدوحة وإن حدث فوجهتنا ستكون صنعاء

اليمن الجديد نيوز| أخبار| متابعة خاصة:

نقل الكاتب الصحفي والمحلل السياسي الفلسطيني عبدالباري عطوان، عن “مصادر في حماس” قولها إن قيادة الحركة لم تتعرض لضغوط من دولة قطر لنقل مكتبها السياسي من الدوحة.

 

ووفقا لعطوان فإن المصادر في حماس التي وصفها بأنها “من الدرجة الأولى”، أكدت “أنه لا يوجد أي ضغوط من دولة قطر على قيادة الحركة لمغادرة الدوحة ونقل مقر إقامتها، ولا يوجد على الإطلاق أي حديث من الجانب القطري بشأن إقامة قيادة حركة حماس”.

 

وقالت: “وإذا ما كان هناك في يوم ما ضغوطاً على الإخوة القطريين فسنشكرهم على استضافتهم وقد اتخذنا قرارنا مسبقاً بأن الوجهة بالتأكيد ستكون إلى صنعاء عند الأخ السيد عبدالملك الحوثي”، حسب ما تحدث به عطوان في مقطع فيديو نشره على حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي.

 

وكانت وكالة “رويترز” البريطانية، قد نقلت السبت الماضي، عن “مسؤول مطلع على تقييم تجريه الحكومة القطرية”، قوله إن من الممكن أن يتم إغلاق مكتب حركة حماس في الدوحة، في إطار “مراجعة أوسع لدور الوساطة التي تضطلع به الدولة في الحرب بين إسرائيل وحماس”.

 

وأوضح المسؤول، حسب “رويترز”: “إن الدولة الخليجية تدرس ما إذا كانت ستسمح لحماس بمواصلة تشغيل المكتب السياسي، وإن المراجعة الأوسع تشمل النظر في ما إذا كانت قطر ستواصل التوسط في الصراع المستمر منذ قرابة سبعة أشهر”.

 

وحسب الوكالة فإن “المسؤول الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته قال إنه في حالة عدم اضطلاع قطر بدور وساطة، فلن تكون هناك فائدة من الاحتفاظ بالمكتب السياسي لحماس لديها، لذا فإن هذا جزء من إعادة التقييم”. وذكر أنه “لا يعلم ما إذا كانت قطر ستطلب من حماس مغادرة الدوحة إذا قررت الحكومة القطرية إغلاق مكتب الحركة”.

 

وأشارت إلى أن: “صحيفة واشنطن بوست وفي تقرير لها، نقلت عن مسؤول أمريكي لم تسمه القول إن واشنطن طلبت من الدوحة طرد حماس إذا استمرت الحركة في رفض اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل”.

 

وفي غضون ذلك، جددت حركة أنصارالله (الحوثيين)، استعدادها استضافة قادة حركة المقاومة الإسلامية “حماس” وبقية قادة الفصائل الفلسطينية.

 

وكتب عضو المكتب السياسي للحركة، محمد البخيتي، عبر منصة “إكس”: “صنعاء تتشرف باستضافة المكتب السياسي لحركة حماس مهما كانت العواقب، حتى لو أطبقت السماء على الأرض”، وذلك في تعليقه على مراجعة قطر دورها كوسيط في حرب غزة، بما في ذلك إغلاق المكتب السياسي لـ”حماس”.

 

وفي 20 أبريل الماضي، أبدى الحوثيون، استعدادهم استقبال قيادات “حماس” بالتزامن مع ما كشفته تقارير نشرتها وسائل إعلام دولية عن “ضغوط أميركية على الدوحة لإنهاء استضافة قيادات الحركة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى