اخبارالاخبار الرئيسية

بريطانيون يعلنون موقفهم من الحرب التي تشنها حكومتهم على اليمن

اليمن الجديد نيوز| أخبار| متابعة خاصة:

نقلت صحيفة “Morning Star” البريطانية، عن نشطاء بريطانيين مناهضين للحرب التي تشنها حكومتهم إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية على اليمن، قولهم إن الغارات الجوية الغربية الأخيرة في اليمن “تظهر أن ساستنا ليس لديهم إنسانية“.

ولفتت الصحيفة إلى أن الضربات الأمريكية والبريطانية المشتركة، الأخيرة، أسفرت عن مقتل 16 شخصًا وإصابة أكثر من 40 آخرين، وأن كل من قُتل أو جُرح كان من المدنيين بعد أن تعرضت العاصمة صنعاء وميناء الحديدة وتعز للقصف.

وتقول ليندسي جيرمان، إحدى منسقي تحالف أوقفوا الحرب، وفقا للصحيفة البريطانية: “لقد قام ريشي سوناك والولايات المتحدة مرة أخرى بقصف واحدة من أفقر الدول في العالم لتمكين إسرائيل من مواصلة ارتكاب الإبادة الجماعية في غزة وذبح الأطفال وهم يحتمون في خيامهم في رفح”.

وهاجمت جيرمان رئيس وزراء بريطانيا على خلفية موقفه الداعم لإسرائيل في حرب الإبادة الجماعية التي تشنّها في قطاع غزة والهجمات الجوية التي تنفذها بريطانيا وأمريكا على اليمن. معتبرة أن ساسة بريطانيا “ليس لديهم أي إنسانية على الإطلاق”.

ولفتت الصحيفة إلى أن قوات حكومة صنعاء أو من أسمتهم “الحوثيين”، كثّفوا في الأشهر الأخيرة هجماتهم على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، “مطالبين إسرائيل بإنهاء الحرب في غزة، التي أودت بحياة أكثر من 36 ألف فلسطيني”.

اتحاد تعهدات السلام (PPU)، وصف الغارات البريطانية الأخيرة على اليمن بأنها “تصعيد خطير وغير مسؤول”، بحسب الصحيفة. ويقول المتحدث باسم الاتحاد “ألبرت بيل”: “في سياق دائرة العنف والحرب التي لا تنتهي على ما يبدو في تلك المنطقة من العالم، فإن آخر شيء مطلوب هو توسيعها”.

وأضاف: “إن المسار المستقبلي الوحيد القابل للتطبيق هو وقف التصعيد، والتخلي عن الفكرة السخيفة القائلة بأن مثل هذه المواقف سيتم حلها من خلال المزيد والمزيد من القتل”.

ومنذ نوفمبر العام الماضي أعلنت قوات حكومة صنعاء بدء استهداف السفن الإسرائيلية والمرتبطة بها في البحرين الأحمر والعربي قبل أن تعلن امتداد عملياتها إلى جزء من المحيط الهندي، ومؤخرا عن بداية تنفيذ المرحلة الرابعة من التصعيد ضد السفن “حتى البحر المتوسط” من أجل دعم الفلسطينيين في غزة. وتقول إن عملياتها ضد “إسرائيل” ستستمر حتى توقف الأخيرة حرب الإبادة الجماعية في غزة وترفع الحصار.

وردا على ذلك شنت أمريكا وبريطانيا هجمات جوية على اليمن –لا تزال مستمرة- لتُعلن قوات حكومة صنعاء أن عملياتها ستشمل استهداف سفن أمريكا وبريطانيا التجارية والعسكرية ردا على ما أسمته “العدوان الأمريكي البريطاني”.

وأعلن الاتحاد الأوربي في 19 فبراير 2024 إطلاق عملية عسكرية باسم “أسبيدس” تقودها إيطاليا في البحر الأحمر فيما أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية إطلاق عملية باسم “حارس الازدهار”، تهدفان للتصدي للهجمات التي تشنّها قوات صنعاء ضد “إسرائيل”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى