اخبارالاخبار الرئيسية

صحيفة إماراتية تعزز رواية “الحوثيين” بشأن دور السعودية في الإجراءات الأخيرة التي أعلنها البنك المركزي اليمني في عدن

اليمن الجديد نيوز| أخبار| متابعة خاصة:

نشرت صحيفة إماراتية تقريرا حول القرارات الأخيرة التي صدرت عن البنك المركزي بصنعاء والبنك المركزي في عدن، عززت فيه الاتهامات التي وجّهتها حكومة صنعاء ضد السعودية بالوقوف وراء القرارات التي أصدرها بنك عدن والمتعلقة بسحب العملة القديمة وإيقاف التعامل مع عدد من البنوك التي تتخذ من صنعاء مقرا رئيسيا لها.

 

وقالت صحيفة “العرب” الإماراتية التي تصدر من لندن، إن “تلك الإجراءات بدت مدعومة خارجيا من قبل المملكة العربية السعودية وجهات دولية”.

 

وركّزت الصحيفة الإماراتية على إعلان مصرف الراجحي في السعودية “وقف تعاملاته المالية وتحويلاته عبر البنوك التجارية الستة التي أعلن البنك المركزي اليمني في عدن وقف التعامل معها لعدم نقل نشاطها من مناطق الحوثيين”.

 

ونقلت الاتهامات التي وجّهها الناطق الرسمي باسم حركة أنصار الله (الحوثيين)، محمد عبدالسلام، للولايات المتحدة الأميركية بالوقوف خلف تلك الإجراءات بهدف “توريط دول أخرى ومنها السعودية في حرب تجويع للشعب اليمني”.

 

وأشارات إلى ما قاله عبدالسلام عبر منصة “إكس” إنّ: “الأميركي يسعى إلى جر السعودية إلى هذه الحرب خدمة للكيان الإسرائيلي وعقابا للشعب اليمني على موقفه المساند للقضية الفلسطينية”، وتحذيره من أن “هذه الخطوة ستكون لها عواقب وخيمة على المنطقة بأكملها”.

 

وكذلك دعوة عبدالسلام الرياض إلى: “عدم التورّط في هذا الفخ الأميركي وأن تضع مصلحة الشعب اليمني فوق كل اعتبار”. معتبرة ما جاء على لسان عبدالسلام “يكرّر بذلك موقف زعيم جماعة الحوثي عبدالملك الحوثي الذي حذّر بدوره السعودية من الانجرار إلى عدوان اقتصادي على اليمن، موجّها تهديده للملكة بأنّها إذا تورطت في ذلك خدمة لإسرائيل فستقع في مشكلة كبيرة”.

 

ونسبت الصحيفة الإماراتية لمراقبين قولهم إن: “الرياض تدرك وجود تأثير مباشر للضغط المالي والاقتصادي على الحوثيين”

 

كما نسبت لمصادر يمنية لم تسمّها أنهم “يستبعدون أن يكون إعلان الحرب المالية على الحوثيين تمّ من دون تنسيق وموافقة من قبل الرياض”.

 

ولفت التقرير إلى أن “الاقتصاد اليمني لاسيما في مناطق الشرعية يواجه صعوبات كبيرة أثرت بشكل واضح على العيش اليومي للسكان الذين يواجهون موجة غلاء غير مسبوقة لأسعار المواد الأساسية جرّاء التهاوي الكبير في قيمة عملة الريال، وتراجعا في مستوى الخدمات العامّة وانعدامها في الكثير من الأحيان ما دفعهم مؤخّرا إلى التظاهر والاحتجاج في شوارع عدد من المدن”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى