اخبارالاخبار الرئيسية

الهجوم المفاجئ على صنعاء: عملية معقدة تُفشل في آخر لحظة

تمكنت قوات صنعاء من تنفيذ عملية عسكرية نوعية بإحباط محاولات الهجوم التي كانت تخطط لها حاملة الطائرات الأمريكية “يو أس أس هاري ترومان” وقطعات بحرية أخرى شمالي البحر الأحمر، حيث استهدفتها بعدد من الطائرات المسيرة والصواريخ المجنحة، مما أجبرها على مغادرة مسرح العمليات، وذلك في ضربة جديدة تلقتها القوات الأمريكية في المنطقة.

وفي بيانٍ صحفي صادرٍ عن العميد يحيى سريع، المتحدث باسم قوات صنعاء، أكد تنفيذ عملية عسكرية مشتركة تم خلالها استهداف حاملة الطائرات الأمريكية “يو أس أس هاري ترومان” وعدد من القطع الحربية التابعة لها شمالي البحر الأحمر. العملية التي نُفذت بواسطة سلاح الجو المسير، القوة الصاروخية، والقوات البحرية، أسفرت عن تحقيق الأهداف بنجاح، وأُجبرت الحاملة على مغادرة منطقة العمليات بعد استهدافها بعدد من الطائرات المسيرة والصواريخ المجنحة.

وأضاف العميد سريع في بيانه أن هذا الاستهداف يُعد الثامن ضد الحاملة منذ قدومها إلى البحر الأحمر، مما يبرز قدرة قوات صنعاء على التصدي للهجمات الأمريكية والرد عليها بشكل فعال.

كما شدد على أن هذه العملية تأتي انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه، وردًا على المجازر الأخيرة التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية بحق أبناء غزة، وكذلك في إطار الرد على العدوان الأمريكي البريطاني المستمر على اليمن.

وجدد العميد سريع التأكيد على أن أي عدوان جديد على اليمن خلال فترة وقف إطلاق النار في غزة سيواجه بردود عسكرية نوعية دون أي حدود أو سقف.

ويرى مراقبون التواجد العسكري الأمريكي والأوروبي المتزايد في البحر الأحمر يعقد المشهد الأمني في المنطقة ويزيد من التوترات العسكرية، مما يهدد الاستقرار الإقليمي.

هذا التصعيد قد ينعكس سلباً على حركة الملاحة الدولية، حيث يعرض مصالح العالم الملاحية للخطر، ويزيد من تعقيد الأوضاع في منطقة حيوية تعد أحد أبرز ممرات التجارة العالمية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى