المطارات تحت النار.. والرحلات غير آمنة

اليمن الجديد نيوز| أخبار |
تسود حالة من القلق في الأروقة الإسرائيلية من تأثير الضربات الصاروخية اليمنية التي تطال العمق الإسرائيلي، وتضع مطاراتها تحت ضغط متصاعد وتهديد مستمر.
وكشف مسؤول إسرائيلي لصحيفة معاريف، أن إسرائيل باتت تواجه “عزلة جوية فعلية” بسبب تردد شركات الطيران الأجنبية في استئناف رحلاتها إلى مطار بن غوريون، نتيجة استمرار التهديدات الصاروخية القادمة من اليمن.
وأضاف أن الاقتصاد وقطاع السياحة في إسرائيل يتكبدان خسائر متزايدة، مع استمرار حالة عدم الاستقرار الأمني في الأجواء.
ويعيش مطار بن غوريون، الذي يعد الشريان الجوي الرئيسي لإسرائيل، أزمة غير مسبوقة، بعد تعليق عشرات شركات الطيران العالمية رحلاتها منذ بدء الهجمات الصاروخية اليمنية.
وأقر المسؤول بأن الضربات الأخيرة كشفت عن نقطة ضعف حيوية، تهدد بانهيار قطاع الطيران بالكامل في حال لم يتحقق تغيير أمني جذري أو التوصل إلى اتفاق سلام يعيد الثقة بالأجواء الإسرائيلية.
من جهته، وصف الجنرال الكولومبي والمحلل العسكري خورخي كاسترو الوضع بأنه “كارثي”، مؤكداً أن مطارات إسرائيل الرئيسية باتت تحت سيطرة نارية فعالة من قبل الحوثيين (أنصار الله) في شمال اليمن.
وقال في تصريح لوسائل إعلام أميركية: اليمن يهاجم بنجاح المطار الرئيسي في إسرائيل، وهذا يترك إسرائيل في موقع ضعيف للغاية، فشركات الطيران الكبرى لم تعد تعتبرها وجهة آمنة للطيران الدولي.
في ظل استمرار الهجمات الدقيقة وتصاعد وتيرتها، تبدو إسرائيل أمام معادلة جديدة تفرضها صنعاء من بعيد، معادلة تقويض الأمن الجوي وتعطيل الاقتصاد دون الحاجة لاجتياز الحدود.