اخبارالاخبار الرئيسية

من سواحل الحديدة إلى سجون إريتريا.. حكاية وجع متكرر

اليمن الجديد نيوز| أخبار|

عاد 60 صياداً يمنياً إلى سواحل محافظة الحديدة، بعد أيام من الاحتجاز القسري لدى السلطات الإريترية، التي أقدمت على اختطافهم أثناء ممارستهم أعمال الصيد التقليدي داخل المياه الإقليمية اليمنية، قبل أن تفرج عنهم وقد تعرضوا لسوء المعاملة والتعذيب، وفقاً لشهادات ومصادر ميدانية.

وذكرت مصادر محلية أن الصيادين المفرج عنهم وصلوا، أمس السبت، إلى مركز الإنزال السمكي في منطقة أبو زهر بمديرية الخوخة جنوبي الحديدة، وهم في حالة من الإنهاك النفسي والجسدي، بعد أن أمضوا فترة احتجاز قاسية شملت الإهانات والضرب والتجويع.

وأفادت المصادر أن السلطات الإريترية صادرت القوارب التي كانوا على متنها، إلى جانب معداتهم وممتلكاتهم الشخصية، وهو ما يحرمهم من سبل العيش، ويزيد من معاناتهم في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة.

وتتكرر حوادث احتجاز الصيادين اليمنيين من قبل القوات الإريترية في البحر الأحمر، وسط اتهامات متزايدة بممارسات ممنهجة من القرصنة البحرية، والانتهاكات الإنسانية، حيث توثق منظمات محلية ودولية مقتل واعتقال العشرات من الصيادين خلال السنوات الأخيرة.

ويصف حقوقيون هذه الانتهاكات بأنها تشكل تهديداً مباشراً لحياة آلاف الصيادين في سواحل الحديدة، وتقوّض جهود الاستقرار المعيشي في واحدة من أكثر المناطق تضرراً من الصراع والحصار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى