6 آلاف مريض على لائحة الانتظار.. بانتظار هدنة أو معجزة

اليمن الجديد نيوز| أخبار|
تتفاقم المعاناة الإنسانية في اليمن مع دخول إغلاق مطار صنعاء الدولي أسبوعه السابع، في ظل عجز آلاف المرضى والمغتربين والطلاب عن السفر، وسط استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي تسبب بشكل مباشر في تعطيل المطار، بعد تدمير الطائرة الوحيدة العاملة فيه.
وقال مدير مطار صنعاء الدولي، خالد الشايف، في تصريح صحفي اليوم الأحد، إن أكثر من 6 آلاف مريض لم يتمكنوا من السفر للعلاج في الخارج منذ توقف الرحلات في 28 مايو الماضي، مشيراً إلى أن هذه الأرقام لا تشمل المغتربين والطلاب ورجال الأعمال الذين علقت خططهم وتنقلاتهم بالكامل.
وأوضح الشايف أن مطار صنعاء يعد المنفذ الجوي الرئيسي لملايين اليمنيين، ولا سيما المرضى الذين يعجزون عن تلقي العلاج داخل البلاد، مشدداً على أن الآثار الصحية الناجمة عن الإغلاق تفوق بكثير الأضرار الاقتصادية، خاصة في ظل محدودية حركة المطار سابقاً التي اقتصرت على وجهة واحدة هي العاصمة الأردنية عمان.
وأكد أن المطار جاهز فنياً لاستقبال كافة أنواع الرحلات، وأن هناك ترتيبات جارية لاستئناف التشغيل “بمجرد توقف العدوان الإسرائيلي”، لافتاً إلى أن القيادة في صنعاء حريصة على إعادة فتح المطار واستئناف الرحلات الإنسانية والمدنية بأسرع وقت ممكن.
وكانت الطائرة اليمنية الوحيدة العاملة في مطار صنعاء قد خرجت عن الخدمة إثر هجوم إسرائيلي استهدفها أواخر مايو الماضي، ما تسبب بشلل كامل في حركة المطار.
واعتبرت الخطوط الجوية اليمنية حينها أن استهداف الطائرة جريمة جديدة تضاف إلى سجل الاحتلال الإسرائيلي المخزي والدامي، في بيان ندد بالهجوم وناشد المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته.
ويأتي استمرار إغلاق المطار في ظل صمت دولي، رغم تصاعد التحذيرات من تداعياته الإنسانية الكارثية، خاصة على المرضى والأسر التي تواجه خطر فقدان أحبائها بسبب عدم قدرتهم على الوصول إلى المستشفيات في الخارج.