منصات الصواريخ أم أكاذيب إسرائيلية؟ الواقع يقول آخر الكلام

اليمن الجديد نيوز| أخبار|

نفت قوات صنعاء، مساء الأربعاء، المزاعم الإسرائيلية بشأن استهداف منصات لإطلاق الصواريخ في العاصمة، مؤكدة أن الغارات الجوية الأخيرة طالت أعياناً مدنية بحتة، بينها مقرات صحيفتي 26 سبتمبر واليمن.

وأوضحت أن القصف أدى إلى سقوط شهداء وجرحى من الصحفيين والصحفيات، إضافة إلى عدد من المواطنين والمارة الذين تصادف وجودهم في محيط الاستهداف.

وأكدت قوات صنعاء أن هذا العدوان الغاشم لن يمر دون رد وعقاب، مشددة على أن استمرار إسرائيل في استهداف الأحياء السكنية والمرافق المدنية يعكس فشلاً عسكرياً وعجزاً عن تحقيق أي أهداف استراتيجية.

وبحسب مراقبين، فإن الحديث عن وجود منصات صاروخية وسط مبانٍ مدنية “يثير السخرية”، ويكشف ما وصفوه بـ”الأكاذيب الدعائية التي يسوقها الإعلام الإسرائيلي لتبرير استهدافه المباشر للمدنيين”.

وأشاروا إلى أن هذه الانتهاكات تمثل خرقاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، الذي يحظر استهداف الصحفيين والمؤسسات الإعلامية والأعيان المدنية في أوقات النزاعات المسلحة.

وجاءت الغارات الإسرائيلية لتستهدف مقر صحيفة 26 سبتمبر وسط حي التحرير السكني، ما أسفر عن سقوط عدد من الشهداء وإصابة آخرين، إلى جانب تضرر وتهدم عدد من منازل المواطنين في محيط المنطقة المستهدفة.