اخبارالاخبار الرئيسية

تحقيق صادم: مبنى مدني تحول إلى رماد تحت القصف الأمريكي

اليمن الجديد نيوز| أخبار|

اتهمت منظمة العفو الدولية الولايات المتحدة بارتكاب جريمة حرب جراء الغارة الجوية التي نفذها الجيش الأمريكي على مركز احتجاز للمهاجرين الأفارقة في مدينة صعدة شمال غربي اليمن، في 28 أبريل الماضي، والتي أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات.

وقالت المنظمة، في تقرير نشرته على موقعها الرسمي اليوم، إن الضربة الأمريكية تمثل هجوماً عشوائياً وغير مبرر استهدف منشأة مدنية معروفة بطبيعتها، مؤكدة أن الجيش الأمريكي أخفق في الالتزام بالقانون الإنساني الدولي خلال تنفيذ العملية.

وأوضح التقرير أن نتائج التحقيق استندت إلى شهادات ناجين ومهاجرين إثيوبيين، إلى جانب تحليل أدلة رقمية وصور أقمار صناعية، كشفت أن المبنى المستهدف كان مكتظاً بالمعتقلين المدنيين ولم تظهر أي مؤشرات على وجود هدف عسكري داخله.

ووصفت كريستين بيكرل، نائبة المدير الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في العفو الدولية، ما حدث بأنه “مروع”، مؤكدة أن القصف الأمريكي استهدف محتجزين عزل دون تمييز، وطالبت بـتحقيق فوري وشفاف ومحاسبة المسؤولين عن الغارة، بما في ذلك بموجب مبدأ مسؤولية القيادة، إلى جانب تعويض الضحايا وعائلاتهم مالياً ومعنوياً.

وأشارت المنظمة إلى أن جماعة الحوثيين (أنصار الله) كانت تستخدم المركز منذ سنوات لاحتجاز المهاجرين، وأن طبيعته المدنية معروفة على نطاق واسع.

كما حثت المنظمة واشنطن على فتح تحقيق مستقل وشامل في الهجوم وإعلان نتائجه للعلن، ودعت جماعة الحوثيين (أنصار الله) إلى مراجعة ممارساتها المتعلقة باحتجاز المهاجرين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى