من إيطاليا إلى غزة.. أسطول جديد يقلق تل أبيب

اليمن الجديد نيوز| متابعات| خاصة|
رغم التهديدات والتحديات المحاولات الإنسانية لكسر الحصار على غزة لا تزال مستمرة، مدفوعة بالإرادة الشعبية والتضامن الدولي.
سفن الحرية تبحر من جديد، حاملة معها أطباء وصحفيين وناشطين، في رسالة إنسانية تقول: “كفى حصاراً، كفى صمتاً”.
وأكدت هويدا عراف، المتحدثة باسم تحالف “أسطول الحرية”، أن الأسطول يتوقع الوصول إلى قطاع غزة يوم الجمعة المقبل، في العاشر من أكتوبر.
وفي تصريح أدلت به لإحدى الوكالات التركية من على متن سفينة “الضمير”، أوضحت عراف، أن الطاقم في حالة استعداد قصوى تحسباً لأي هجوم محتمل من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
ووصفت الأسطول بأنه مجموعة من السفن المدنية التي تسعى لكسر الحصار الإسرائيلي غير القانوني، والتصدي لسياسات الإبادة الجماعية التي تمارسها إسرائيل بحق الفلسطينيين في غزة.
وأشارت إلى أن السفينة تضم عدداً من الصحفيين والعاملين في المجال الصحي، مؤكدة أن الرحلة تهدف إلى إيصال رسالة واضحة للعالم مفادها أن “هذا الوضع يجب أن يتوقف”.
وأضافت: نحن نبحر لنقول إن على المجتمع الدولي التحرك، وفرض عقوبات على إسرائيل، وإيصال رسالة تضامن إلى أهل غزة بأنهم ليسوا وحدهم.
وخاطبت الفلسطينيين قائلة: نحن في طريقنا إليكم، وسنواصل المحاولة للوصول.
وكان تحالف “أسطول الحرية” قد أعلن يوم الأربعاء الفائت عن انطلاق سفينة “الضمير” من ميناء أوترانتو الإيطالي باتجاه غزة، ضمن قافلة مكونة من 11 سفينة، تحمل على متنها نشطاء وأطباء وصحفيين، وتبحر حالياً في المياه الدولية، متجهة صوب قطاع غزة.