صادم: 300 ألف حوالة منسية في المحافظات الجنوبية ضمن هذه الشركات

اليمن الجديد نيوز| أخبار|
حذرت نقابة الصرافين الجنوبيين من استمرار تراكم الحوالات المالية المنسية والمتأخرة في شبكات الصرافة بعدن، مؤكدة أن هذه الظاهرة تساهم في تفاقم معاناة المواطنين وتتيح لملاك الشبكات الاستفادة غير العادلة من أموالهم.
وقالت النقابة في بيان نشرته على صفحتها الرسمية في “فيسبوك” اليوم الاثنين، إن شبكات الصرافة في مناطق صنعاء بادرت بالكشف عن الحوالات المنسية والمتأخرة، وهو إجراء إيجابي يستحق أن تحذو شبكات عدن حذوه، لما له من أثر مباشر في حماية حقوق المواطنين وتقليص الاستغلال.
وأضاف البيان أن الحوالات المعلقة ليست مكسباً مشروعاً وإنما أموال أمانة يجب إعادتها لأصحابها، مشيراً إلى أن أبرز أسباب تراكم هذه الحوالات تشمل غياب أرقام هواتف صحيحة للمستلمين، والإيقافات المتكررة للبنك المركزي بعدن للشبكات، وحجب الأموال بعد مرور 15 يوماً، بالإضافة إلى ضعف الرقابة الفاعلة وأخطاء تقنية أو بشرية، ما يؤدي إلى نزاعات بين التجار والمواطنين واحتجاز أموال تستخدم في استثمارات خاصة.
وكشفت النقابة أن عدد الحوالات المعلقة يتجاوز 300 ألف حوالة، بينها نحو 200 ألف في شبكات عاملة حالياً مثل بنك الكريمي، المحيط المريسي، القطيبي لحظات، الشبكة الموحدة للأموال، عدن حوالة، بنك عدن، بنك بن دول، بنك البسيري، بنك الشمول، بنك الشرق، تمكين بنك المريسي، هلا بنك القاسمي، بنك الإنماء، العمقي، وبنك حضرموت، بالإضافة إلى شبكات أخرى سبق إيقافها مثل القطيبي، عدن، الذهبي العروي، الاعتماد، الحداد، الصلاحي، سبأ الأمناء، البسيري، الإنماء، أبو سند، الطريحي، الشارقة، الصيفي، المفلحي، تراسل البيضاني، الشامل.
وأشارت النقابة إلى أن قضية الحوالات المنسية تمثل ملفاً إنسانياً – اقتصادياً ملحاً، إذ تحرم آلاف الأسر من أموالها في ظل أوضاع معيشية صعبة، حيث يعتمد البعض على هذه التحويلات لتغطية تكاليف العلاج أو المعيشة اليومية، ما يجعل معالجتها أولوية تستدعي تدخلاً جاداً وشفافاً من السلطات المصرفية.