الكشف عن خطة إسرائيلية خطيرة وراء غاراتها على العاصمة اليمنية

اليمن الجديد نيوز| أخبار|
نددت حكومة التغيير والبناء بشدة بالعدوان الإسرائيلي على العاصمة صنعاء، مؤكدة أن الغارات استهدفت عدداً من المنازل والأحياء السكنية والمنشآت الحيوية.
وشددت على أن جرائم الكيان لن تثني الشعب اليمني أو تكسر إرادته، بل ستزيده صموداً في مواجهة الإجرام الإسرائيلي واستمرار إسناد غزة، ودعت الدول العربية والإسلامية إلى اتخاذ موقف عملي لمواجهة الصلف الإسرائيلي المستمر ضد الأمة.
إلى ذلك كشف جهاز الأمن والمخابرات بصنعاء مساء الخميس، أن الغارات استهدفت مقرات أمنية تابعة له، بما في ذلك إصلاحية وسجن آخر، مشيراً إلى أن العدوان حاول استغلال هذه المنشآت لتمكين بعض السجناء من الفرار، إلا أن الوضع تم احتواؤه وإفشال المخطط بالكامل.
وأوضح البيان أن الغارات جاءت ضمن مخطط إجرامي للكيان الإسرائيلي يهدف لإشاعة الفوضى والانفلات الأمني، مستفيداً من خلايا مسجونة سبق لها تنفيذ عمليات اغتيالات وتفجيرات وتحديد مواقع، خصوصاً خلال مرحلة العدوان الأمريكي والبريطاني والإسرائيلي.
بدورها أعلنت وزارة الصحة والبيئة بصنعاء أن حصيلة الغارات ارتفعت إلى 150 مدنياً بين قتيل وجريح، منهم 8 شهداء و142 مصاباً، مؤكدة أن فرق الدفاع المدني والإسعاف ما تزال تواصل البحث عن مفقودين تحت الأنقاض.
ولفتت الوزارة إلى أن العدوان تسبب في تضرر عدد من المنازل في حي المدرسة بصنعاء القديمة، مؤكدة أن استهداف الأعيان المدنية والخدمية يعد جريمة حرب بكل ما تحمله الكلمة من معنى، واستنكرت صمت وتخاذل المجتمع العربي والإسلامي تجاه ما تتعرض له غزة من تجويع وإبادة جماعية.
من جانبها، أدانت وزارة الكهرباء استمرار الكيان الإسرائيلي في استهداف المنشآت المدنية التابعة للوزارة، مؤكدة أن استهداف محطة ذهبان والمرافق العامة للطاقة المتجددة أسفر عن شهيد و4 جرحى، محملة العدو كامل المسؤولية عن هذا الاستهداف المتعمد للبنية التحتية.
وفي سياق الأحياء السكنية، أفادت مصادر محلية بأن الغارات الإسرائيلية طالت حي جامع البكيرية وحي الرقاص في مديرية معين وحي حدة ومنطقة النهدين وحي المدرسة بصنعاء القديمة، مسببة أضراراً واسعة في المنازل والمرافق وسقوط شهداء وجرحى، وأثارت غضباً شعبياً واسعاً في العاصمة.