ورد الآن| الدفاع البريطانية تُعلن إرسال مدمّرة “متطورة” إلى البحر الأحمر وسحب أخرى تعرضت لثلاث هجمات

اليمن الجديد نيوز| أخبار| متابعة خاصة:

أعلنت وزارة الدفاع البريطانية، مساء الإثنين، إرسال المدمّرة “إتش إم إس دنكان” إلى البحر الأحمر لتحل محل المدمّرة “إتش إم إس دايموند” التي تعرّضت لعدة هجمات من قوات حكومة صنعاء.

وقالت الدفاع البريطانية في بيان نشرته على موقعها الرسمي – رصده وترجمه “اليمن الجديد نيوز”- إنه: تم إرسال المدمّرة إتش إم إس دنكان إلى البحر الأحمر لتحل محل المدمّرة إتش إم إس دايموند التي كانت تحمي الممرات الملاحية من هجمات الحوثيين منذ ما قبل عيد الميلاد”.

وأضاف البيان أنه تم إرسال المدمرة الأخيرة كونها تمتلك أنظمة دفاعية أحدث من سابقتها التي تم سحبها من البحر الأحمر.

وكانت صحيفة الإندبندنت البريطانية، كشفت في السادس من فبراير الماضي، عن تعرض المدمرة إتش إم إس دايموند لثلاث هجمات منفصلة من اليمن.

كما نقلت صحيفة صنداي تلغراف البريطانية نهاية يناير الماضي، عن مصدر دفاعي بريطاني قوله إن المدمرة “إتش إم إس دايموند” المتمركزة في البحر الأحمر لم تنضم إلى الضربات الانتقامية على أهداف قوات حكومة صنعاء لأنها لا تملك “القدرة على إطلاق النار على أهداف برية”.

وبدأت قوات حكومة صنعاء، منذ أواخر العام الماضي استهداف السفن الإسرائيلية والمرتبطة بها في البحرين الأحمر والعربي قبل أن تعلن امتداد عملياتها إلى جزء من المحيط الهندي. ومؤخرا أعلنت عن بداية تنفيذ المرحلة الرابعة من التصعيد ضد السفن “حتى البحر المتوسط” من أجل دعم الفلسطينيين في غزة. وتقول إن عملياتها ضد “إسرائيل” ستستمر حتى توقف الأخيرة حرب الإبادة الجماعية في غزة وترفع الحصار.

وردا على ذلك شنت أمريكا وبريطانيا هجمات جوية على اليمن، لتُعلن قوات حكومة صنعاء أن عملياتها ستشمل استهداف سفن أمريكا وبريطانيا التجارية والعسكرية ردا على ما أسمته “العدوان الأمريكي البريطاني”.

وأعلن الاتحاد الأوربي في 19 فبراير 2024 إطلاق عملية عسكرية باسم “أسبيدس” تقودها إيطاليا في البحر الأحمر فيما أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية إطلاق عملية باسم “حارس الازدهار”، تهدفان للتصدي للهجمات التي تشنّها قوات حكومة صنعاء ضد “إسرائيل”.