“سانبورن”: الهجمات الأخيرة للمقاتلات الأمريكية والبريطانية في صنعاء والحديدة لم تكن فعالة

اليمن الجديد نيوز| أخبار| متابعة خاصة:

أكدت شركة “سانبورن” للتحليلات، أن الهجمات التي نفّذتها مقاتلات أمريكية وبريطانية أمس الجمعة “على أهداف في اليمن لم تكن فعالة” فشلت في الحد من قدرات وعمليات قوات حكومة صنعاء العسكرية.

وقالت الشركة إن تحليلا أجرته من خلال مراقبة الطائرات بدون طيار وجمع المعلومات الاستخبارية، يوضح أن “الغارات الجوية الأخيرة على الأهداف العسكرية للحوثيين لم تكن فعالة”.

ونصحت السفن العاملة بالقرب من المياه اليمنية وخاصة في مناطق البحر الأحمر والحديدة والصليف بتوخي الحذر الشديد، والحفاظ على زيادة اليقظة وتعزيز البروتوكولات الأمنية للكشف عن التهديدات المحتملة، والإبلاغ عن أي أنشطة مشبوهة.

ودعت السفن إلى اتخاذ مسارات أبعد بديلة عن البحر الأحمر إن أمكنها ذلك.

وكان الطيران الأمريكي البريطاني، قد شنّ أمس الجمعة، أربع غارات استهدفت معسكر الصيانة الواقع في حي النهضة وسط العاصمة صنعاء، بالتزامن مع انطلاق مسيرة كبيرة داعمة لغزة في ميدان السبعين ومسيرات أخرى في عدد من المدن والمحافظات.

وفي الحديدة، ووفقا لقناة “المسيرة” التابعة لحركة أنصار الله (الحوثيين)، فقد شنّ “العدوان الأمريكي البريطاني” 4 غارات على مطار الحديدة وغارة على مرسى الجاد بميناء الصليف استهدفت زوارق الصيادين”.

وبدأت قوات حكومة صنعاء، منذ أواخر العام الماضي الإعلان عن ضرب أهداف إسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة واستهداف السفن الإسرائيلية والمرتبطة بها في البحرين الأحمر والعربي قبل أن تعلن امتداد عملياتها إلى جزء من المحيط الهندي. ومؤخرا أعلنت عن بداية تنفيذ المرحلة الرابعة من التصعيد ضد السفن “حتى البحر المتوسط” من أجل دعم الفلسطينيين في غزة. وتؤكد أن عملياتها ضد “إسرائيل” ستستمر، مشترطة “إنهاء العدوان ورفع الحصار على غزة” لوقف عملياتها العسكرية “المساندة لغزة”.

وردا على ذلك شنت أمريكا وبريطانيا هجمات جوية على اليمن، لتُعلن قوات حكومة صنعاء أن عملياتها ستشمل استهداف سفن أمريكا وبريطانيا التجارية والعسكرية ردا على ما أسمته “العدوان الأمريكي البريطاني”.

وأعلن الاتحاد الأوربي في 19 فبراير 2024 إطلاق عملية عسكرية باسم “أسبيدس” تقودها إيطاليا في البحر الأحمر فيما أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية إطلاق عملية باسم “حارس الازدهار”، تهدفان للتصدي للهجمات التي تشنّها قوات حكومة صنعاء ضد “إسرائيل”.