الاخبار الرئيسيةتقارير وتحليلات

إعلام أمريكي: ‎ترامب لن يمنع الحوثيين من حظر ‎البحر الأحمر

اليمن الجديد نيوز | تقارير وتحليلات

قالت صحيفة أمريكية إن الحوثيين ينفون التقارير التي أفادت الأسبوع الماضي بأنهم سيوقفون عمليات ‎البحر الأحمر وسيرفعون الحصار عنه، عقب انتخاب ‎ترامب، إذ قاموا بإطلاق صاروخ باليستي أمس الأحد على وسط ‎إسرائيل، متفاخرين بضرب هدف عسكري استراتيجي.

وتشير “ذا نيويورك سن” في مقال، إلى أن إحدى أولويات ترامب قد تكون إنهاء قبضة الحوثيين الخانقة على حركة الملاحة البحرية في البحر الأحمر، مضيفةً أن حجم هجمات حكومة صنعاء لم يحدث أبداً منذ الحرب العالمية الثانية.

ويقول كاتب المقال بيني أفني: “لا أستطيع أن أرى ترامب يقبل إغلاق البحر الأحمر وجميع التكاليف المترتبة على ذلك، وإذا كان يريد خفض الأسعار فيجب حل هذه المشكلة”.

ورغم أن القوات الأمريكية شنت غارات جوية على ‎اليمن وقامت إسرائيل بضرب ميناء الحديدة مرتين، إلا أن “الحوثيين لا يرتدعون”.

وتعترض السعودية على العمل العسكري عبر حدودها، وبعد فشلها في هزيمة الحوثيين في الحرب التي بدأت في عام 2015، أصبحت الرياض قلقة من هجمات الحوثيين على منشآت الطاقة التابعة لها، وتخشى تجدُّدها حسب الصحيفة الأمريكية.

ومثل بايدن، يشير ترامب إلى حرصه على تهدئة الشرق الأوسط، وتُعتبر الرياض لاعباً رئيسياً في تحقيق هذا الهدف. وفي نفس الوقت تعارض إيران التقارب الإقليمي الذي يتمحور حول السعوديين.

انفجارات جديدة في البحر الأحمر

وفي آخر التحديثات ذكرت وسائل الإعلام الأجنبية اليوم الثلاثاء أن عدة انفجارات اندلعت بالقرب من سفينة كانت تسير عبر البحر الأحمر، لكن السفينة لم تبلغ على الفور عن وقوع أضرار.

وقال مركز عمليات التجارة البحرية البريطانية إن سفينة على بعد حوالي 130 كيلومتراً (80 ميلاً) جنوب غرب مدينة الحديدة أبلغت عن الهجوم، ولم يُصَب أحد على متن السفينة في الانفجارات، وأن السفينة تواصل رحلتها.

بدورها أعلنت قوات صنعاء عن تنفيذ عمليتين عسكريتين نوعيتين في البحرين الأحمر والعربي استمرتا لثماني ساعات وحققت أهدافهما بنجاح، مشيرةً إلى أن العملية الأولى استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية (إبراهام) في البحر العربي بعدد من الصواريخ المجنحة والطائرات المسيرة، والثانية استهدفت مدمرتين أمريكيتين في البحر الأحمر بالصواريخ والمسيرات.

كما حمّلت قوات صنعاء في بيانها العسكري ‎واشنطن ولندن مسؤولية تحويل البحر الأحمر إلى منطقة توتر عسكري وتداعيات ذلك على الملاحة.

وتصر قوات صنعاء على أن الهجمات ستستمر طالما استمرت حرب الإبادة والحصار على غزة، وقد أدت الهجمات إلى خفض الشحن التجاري البحري عبر المنطقة إلى النصف.

وتورد وكالة أسوشيتد برس أن “الحوثيين استهدفوا أكثر من 90 سفينة تجارية بالصواريخ والطائرات بدون طيار منذ بدء الحرب على غزة، مشيرةً إلى أن آخر هجوم بحري وقع في 28 أكتوبر الماضي عندما تم استهداف ناقلة البضائع السائبة “موتارو” التي ترفع علم ليبيريا.

والشهر الماضي أصدر فريق خبراء مجلس الأمن المعني باليمن تقريراً اتهم فيه حكومة صنعاء بجمع رسوم غير قانونية من عدد قليل من وكالات الشحن للسماح لسفنهم بالإبحار عبر البحر الأحمر وخليج عدن دون التعرض للهجوم، وقدَّر الفريق الأموال التي تم جمعها شهرياً بحوالي 180 مليون دولار، رغم إشارة الفريق بأنه لم يتمكن من التأكد من هذه المعلومات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى