اخبارالاخبار الرئيسيةتقارير وتحليلات

إعلام إسرائيلي: الحوثيون يشكلون تهديداً جديداً يتجاوز الحسابات العسكرية

تواجه إسرائيل تحديات جديدة تتجاوز حدود المواجهات العسكرية التقليدية.
فتصاعد الدعم الذي تقدمه قوات صنعاء لغزة بعد وقف إطلاق النار في لبنان أصبح محور حديث الصحافة الإسرائيلية، حيث يُنظر إليه على أنه تهديد مباشر يعطل الاقتصاد ويضعف الجبهة الداخلية لتل أبيب، هذا النشاط غير المسبوق يُظهر قوة جديدة تضيف إلى المشهد المعقد في المنطقة.

تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن تصعيد لافت في نشاط قوات صنعاء لدعم المقاومة في غزة، خاصة بعد اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان.

وأشارت صحيفة معاريف الإسرائيلية إلى أن “الحوثيين قرروا مواصلة القتال ضد إسرائيل بأي ثمن، على الأقل حتى تنتهي المواجهات في غزة”.. مؤكدة أن هذه التحركات باتت تشكل صداعاً مستمراً لإسرائيل وحلفائها.

وأوضحت الصحيفة أن قوات صنعاء أظهرت قدرة كبيرة على إرباك إسرائيل اقتصادياً، خاصة من خلال تعطيل نشاط ميناء إيلات، وهو ما أدى إلى شلل في حركة الواردات القادمة من شرق آسيا، وتسبب في أضرار اقتصادية واسعة النطاق.

وأضافت أن الجهود الإسرائيلية والأمريكية لردع هذا النشاط فشلت، بسبب الدوافع الأيديولوجية العميقة التي تحرك قوات صنعاء، والتي لا تخضع لحسابات الربح والخسارة التقليدية.

وعلى صعيد العمليات البحرية، أكدت الصحيفة أن الأنشطة البحرية لقوات صنعاء باتت تمثل معضلة كبيرة لإسرائيل، التي لم تتمكن حتى الآن من إيجاد حلول توقف هذه العمليات المتصاعدة، ما يعكس أزمة استراتيجية عميقة في التعامل مع هذا التحدي المستجد.

تصاعد نشاط قوات صنعاء الداعم لغزة يكشف عن تحول في ديناميكيات الصراع الإقليمي، حيث أصبحت إسرائيل تواجه تحديات غير تقليدية تمتد إلى الاقتصاد والفضاء البحري.
ومع استمرار هذا الدعم، يبدو أن الكيان الإسرائيلي أمام اختبار صعب لإيجاد حلول فعالة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى