اخبارالاخبار الرئيسية

حاملة الطائرات الأمريكية تغير موقعها قبل الغرق في البحر الأحمر

اليمن الجديد نيوز| متابعات|

تعيش القيادة الأمريكية حالة من القلق المتصاعد، مع تزايد المؤشرات على اقتراب قوات صنعاء من تنفيذ ضربة نوعية قد تغرق إحدى حاملات الطائرات الأمريكية في البحر الأحمر، وهو سيناريو طالما سعت واشنطن لتجنبه منذ بدء المواجهات.

وعادت المخاوف إلى واجهة دوائر القرار في الولايات المتحدة، وفق ما كشفت صحيفة “ذا ناشونال إنترست” في تقرير حديث نشر اليوم الأحد، مشيرة إلى أن ما وصفته بـ”التهديد الحوثي” لحاملات الطائرات الأمريكية بات أكثر جدية من أي وقت مضى، مع دخول تكتيكات جديدة وأسـلحة باليستية دقيقة مضادة للسفن ضمن العمليات اليمنية.

الصحيفة استشهدت بتقرير رسمي أمريكي سابق، وثق لحظة اقتراب صاروخ يمني من غرفة القيادة في حاملة الطائرات “يو إس إس آيزنهاور” العام الماضي، ما دفع إدارة واشنطن حينها إلى سحبها من مسرح العمليات بعد تعرضها لسلسلة هجمات غير مسبوقة.

كما أوردت الصحيفة شهادة لقائد المدمرة “يو إس إس لابون”، الذي وصف الهجمات التي تعرض لها أثناء انتشاره في البحر الأحمر بأنها “الأعنف منذ الحرب العالمية الثانية”، ما يعكس خطورة الموقف من منظور عسكري أمريكي.

ورغم محاولة البحرية الأمريكية تقليل الخطر عبر إعادة تموضع البوارج بعيداً عن مرمى الصواريخ والمسيرات اليمنية، إلا أن التقرير أكد أن الوضع لا يزال مقلقاً، خصوصاً مع استمرار قوات صنعاء في تنفيذ هجمات متكررة كان أحدثها استهداف حاملة الطائرات “يو إس إس ترومان” وسفينة إمداد تابعة لها خلال الساعات الماضية.

ويأتي هذا التصعيد في سياق انسحاب متواصل لحاملات طائرات ومدمرات أمريكية من البحر الأحمر، بلغ عددها حتى الآن أربع حاملات منذ بدء المواجهات العام الماضي، ما يعكس حجم الخسائر والضغط العسكري الذي فرضته صنعاء على الأسطول الأمريكي.

وتوقعت الصحيفة أن يزداد التهديد بشكل أكبر في حال تطورت المواجهة إلى صراع مفتوح مع إيران، وهو ما قد يدفع المنطقة إلى سيناريوهات أكثر تعقيداً قد تشمل بالفعل غرق إحدى حاملات الطائرات الأمريكية لأول مرة في التاريخ الحديث.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى