تصورات عبرية حول الرد اليمني على الهجوم الإسرائيلي.. ترسانة الأسلحة والأهداف
اليمن الجديد نيوز| متابعة:
رصد تقرير عبري الاحتمالات التي قد تكون ضمن المرحلة القادمة من التصعيد التي ستبدأها قوات حكومة صنعاء أو من أسمتهم (الحوثيين)، في الرد على الهجوم الإسرائيلي على اليمن.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” في تقرير لها أن “من الممكن أن يرد الحوثيون على الهجوم الإسرائيلي على محافظة الحديدة، بإطلاق النار من اليمن باتجاه “أهداف حساسة – كما يسمونها- في إسرائيل”.
وحسب “يديعوت أحرونوت”، قد “يشمل ذلك إطلاق نار انتقاميا كثيفا أو أقل على أهداف يقولون إنهم هاجموها بالفعل مثل إيلات أو حيفا أو تل أبيب”، ومع ذلك، لا يمكن استبعاد احتمال أنهم سيحاولون “التحدي” ومهاجمة أهداف جديدة موجودة في بنك أهدافهم.
وقد “يشمل التهديد إطلاق المرحلة الخامسة” من التصعيد، وهي “شن هجمات على إسرائيل، أو استخدام أسلحة جديدة أو تهديدات إضافية على الساحة البحرية”.
واعتبرت الصحيفة أن “خيارات الاستجابة المختلفة ليست متناقضة ويمكن أيضا دمجها معا، على سبيل المثال، هناك خيار آخر للرد الحوثي وهو هجوم مشترك من قبل الحوثيين مع المقاومة الإسلامية في العراق، وقد توحد الطرفان في الأسابيع الأخيرة وتحملا بالفعل المسؤولية عن هجمات مشتركة على إسرائيل”.
ونشر معهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي أن الحوثيين مجهزون في الواقع بصواريخ باليستية متوسطة وبعيدة المدى، وصواريخ كروز، وصواريخ بحر-بحر، وطائرات مسيرة هجومية وانتحارية، وأسطول من الطائرات بدون طيار.
وتمت الإشارة إلى أن “الحوثيين أثبتوا قدرات ومهارات تشغيلية للمركبات بدون طيار لتنفيذ هجمات مميتة”.
وبالفعل، قال قائد حركة “أنصار الله” الحوثيين، عبد الملك الحوثي، اليوم الأحد، إن “استهداف يافا بداية للمرحلة الخامسة من التصعيد، ونعتبرها معادلة جديدة ستستمر وتتثبت بإذن الله وتأييده”
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم جيش العدو الإسرائيلي دانيال هاغاري إن طائرات سلاح الجو أغارت على ميناء الحديدة في اليمن “ردا على هجمات الحوثيين على مدار الأشهر التسعة الأخيرة”.
في حين أكدت قوات حكومة صنعاء في بيان للناطق باسما العميد يحيى سريع أنها “سترد على هذا العدوان السافر، ولن تتردد في ضرب الأهداف الحيوية للعدو الإسرائيلي، وفي اعتبار منطقة يافا المحتلة منطقة غير آمنة”.
المصدر: RT