اخبارالاخبار الرئيسيةتقارير وتحليلات

المجلس الرئاسي يحشد الدعم الدولي لتصعيد عسكري في اليمن

تشهد الساحة اليمنية والإقليمية حراكاً سياسياً مكثفاً يقوده مجلس القيادة الرئاسي، ضد صنعاء، بالتزامن مع تصاعد الغضب الأمريكي بسبب استمرار العمليات الهجومية على إسرائيل.

في هذا السياق، التقى اللواء سلطان العرادة، عضو مجلس القيادة الرئاسي، بالسفير الأمريكي لدى حكومة عدن، ستيفن فاجن، لبحث التطورات الراهنة.

وناقش اللقاء عمليات قوات صنعاء في البحرين الأحمر والعربي واعتبار ذلك تهديد للملاحة الدولية.

ودعا العرادة إلى موقف دولي موحد واتخاذ إجراءات رادعة في إشارة واضحة بطلب هجوم عسكري، إضافة إلى فرض عقوبات دولية وتجفيف مصادر تمويل الحوثيين (أنصار الله).

وسبق هذا اللقاء اجتماع ضم رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، مع مسؤولين أمريكيين، من بينهم رئيس مكتب مكافحة الإرهاب بوزارة الخارجية الأمريكية، جيسي ليفنسون، والسفير الأمريكي ستيفن فاجن، وركز الاجتماع على تهديدات هجمات الحوثيين (أنصار الله) تجاه السفن الإسرائيلية والقطع العسكرية الأمريكية والبريطانية.

وطالب العليمي المجتمع الدولي بتصنيف الحوثيين (أنصار الله) كمنظمة إرهابية وزيادة الضغط عليهم وتجفيف مصادر تمويلهم وتسليحهم وردع ما وصفه التهديدات المتزايدة.

هذا الحراك الواسع للمجلس الرئاسي أثار انتقادات واسعة، حيث اتهمه البعض بالتماهي مع الرغبة الأمريكية والإسرائيلية في إشعال الحرب مجدداً على الساحة اليمنية، بدلاً من التركيز على تخفيف معاناة اليمنيين.

ورغم الاعتراف الدولي بحكومته، كان من المفترض أن يظهر المجلس حرصاً أكبر على تحقيق السلام وإنهاء الحرب التي أرهقت البلاد، بدلاً من الانجرار وراء أجندات خارجية لا تعكس تطلعات الشعب اليمني للسلام والاستقرار الذى يعاني منذ عشرة أعوام نتيجة التدخل العسكري للتحالف مطلع العام 2015 بقيادة السعودية والإمارات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى