اخبارالاخبار الرئيسية

قلق في تل أبيب: إسرائيل تدفع ثمن تصعيدها في اليمن

تسود حالة من القلق في الكيان الإسرائيلي، حيث أوردت وسائل الإعلام الإسرائيلية، بما فيها صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، تقارير تفيد بوجود استنفار أمني عالي المستوى تحسباً لرد عسكري من قوات الحوثيين (أنصار الله) عقب الغارات الجوية التي شنتها إسرائيل على عدة مدن يمنية.

وقد استهدفت الطائرات الإسرائيلية مناطق في صنعاء والحديدة وعمران، في وقت حساس، ما يثير مخاوف من تصعيد الأوضاع في المنطقة.

ولم تقتصر التطورات على العمليات العسكرية، حيث كانت المفاجأة في موقف بريطانيا، التي تنصلت لأول مرة من المشاركة في الغارات، وأعلنت عدم تورطها في الهجمات، خشية الهجمات الانتقامية.

وتسود المخاوف في تل أبيب من أن رد قوات صنعاء قد يكون وشيكاً مما يضع المزيد من الضغوط على الكيان الإسرائيلي والمستوطنين في نفس الوقت.

وتشير التوقعات إلى أن صنعاء لن تسكت على استهدافها، وأنها باتت اليوم لاعباً إقليمياً مؤثراً في المنطقة.

ومع تصاعد التوترات، فإن استمرار التصعيد الإسرائيلي سيجعل فاتورته باهظة، ليس فقط على المستوى العسكري، بل على الصعيدين السياسي والاقتصادي أيضاً.

وتظل الأوضاع مرشحة لمزيد من التصعيد في حال لم تُتخذ خطوات من المجتمع الدولي بالضغط على الكيان الإسرائيلي بوقف تجاوزته في المنطقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى