تصاعد التوتر في المنطقة: غارات على صنعاء والحديدة وصواريخ يمنية تضرب تل أبيب
شهدت المنطقة تصعيداً غير مسبوق خلال الساعات الماضية، حيث تعرضت صنعاء إلى سلسلة غارات جوية طالت منشآت مدنية.
واستهدفت الغارات العدوانية محطتي الكهرباء المركزيتين في حزيز وذهبان، ما يُعد دلالة على الفشل الاستخباري للكيان الإسرائيلي الذي أقر بتنفيذه الهجوم العدواني.
الهجوم الإسرائيلي طال منشآت حيوية في الحديدة، حيث استهدفت 4 غارات ميناء المدينة وغارتان منشأة رأس عيسى النفطية، ما أسفر عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى من العاملين المدنيين وفقاً لمصادر محلية.
إلى ذلك، تعرضت إسرائيل لضربة عسكرية وُصفت بأنها “نوعية”، حيث أُطلق صاروخ باليستي من اليمن أدى إلى أضرار كبيرة في “تل أبيب”، ودفع أكثر من مليون مستوطن إلى الملاجئ، وفقاً لإعلام الكيان الإسرائيلي.
وأكدت تقارير أن الصاروخ استهدف قاعدة “رمات فيل” الجوية في رمات غان، مما تسبب في تصاعد الدخان من الموقع وإحداث حالة من الارتباك داخل القيادة الإسرائيلية.
من جانبها، كشفت منصة “أكسيوس” نقلاً عن مسؤول أمريكي أن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة مسبقاً عن الضربة التي شنتها قواتها على اليمن.
هذا التنسيق يعكس حجم القلق الإسرائيلي من استمرار تصاعد الردود اليمنية التي تجاوزت الحدود التقليدية.
يبدو أن استهداف المنشآت العسكرية في إسرائيل يشير إلى قدرة اليمنيين على تجاوز الطوق الإقليمي وفرض معادلة ردع جديدة.
كما تبرز هذه الضربات تطور القدرات الصاروخية اليمنية وتؤكد أنها باتت جزءاً من معادلة الرد على التحالفات العسكرية ضدها.
التطورات الأخيرة تضع المنطقة على صفيح ساخن، وستكون تداعياتها وخيمة.
هذا وتترقب وسائل الإعلام الدولية بيان من قوات صنعاء على لسان متحدثها الرسمي العميد يحيى سريع خلال الساعات القادمة.