“وكالات دولية”: الصاروخ اليمني أشبه بنيزك وتل أبيب تحت الصدمة
وسّعت صنعاء نطاق عملياتها الصاروخية لتشمل الكيان الإسرائيلي، في تصعيد نوعي وصفته وكالات دولية بأنه “زلزال سياسي وعسكري غير مسبوق”.
وفي بيان رسمي للعميد يحيى سريع، المتحدث باسم قوات صنعاء ، أكد أن العملية جاءت انتصارًا لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه، ورداً على المجازر الوحشية بحق إخواننا في غزة، ضمن المرحلة الخامسة من الإسناد في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
وأوضح سريع أن القوة الصاروخية استهدفت هدفًا عسكرياً في منطقة يافا المحتلة باستخدام صاروخ باليستي فرط صوتي من نوع “فلسطين 2″، مشيراً إلى أن الصاروخ أصاب هدفه بدقة رغم وجود أنظمة دفاعية إسرائيلية متطورة، والتي فشلت في اعتراضه.
وسائل الإعلام الإسرائيلية: “زلزال أمني”
تزامنًا مع الهجوم، أعلنت القناة 12 الإسرائيلية عن إصابة 11 شخصاً بجروح مختلفة جراء سقوط الصاروخ، بينما أشار الإسعاف الإسرائيلي إلى أن العدد ارتفع إلى 18 إصابة في تل أبيب. من جانبه، اعترف الجيش الإسرائيلي بفشله في التصدي للصاروخ، مما شكّل ضربة موجعة لمنظومة الردع الإسرائيلية.
وكالات دولية: الصاروخ اليمني “يشبه النيزك”
وصفت وكالات دولية الصاروخ الذي استهدف تل أبيب بأنه أشبه بـ”النيزك”، في إشارة إلى قوته التدميرية وسرعته الهائلة، ما يعكس تطور القدرات الصاروخية اليمنية، والتي باتت تشكل تهديداً مباشراً للعمق الإسرائيلي.
رسائل من صنعاء
في ختام البيان، وجّهت قوات صنعاء تحية لأبناء الشعب اليمني على دعمهم المتواصل، وأشادت ببطولات المقاومة الفلسطينية في غزة.
وأكدت صنعاء أن عملياتها ستستمر حتى وقف العدوان الإسرائيلي ورفع الحصار عن قطاع غزة، في رسالة مفادها أن اليمن أصبح لاعباً رئيسياً في معادلة الصراع الإقليمي.
وسائل إعلام إسرائيلية: يحيى سريع لا يهدأ
وفي ردود الفعل داخل إسرائيل، عبّرت وسائل إعلام إسرائيلية عن حالة القلق الشديد، واصفة المتحدث باسم قوات صنعاء، العميد يحيى سريع، بأنه “لا يهدأ”، في إشارة إلى تصعيد العمليات التي باتت تهدد الأمن الإسرائيلي بشكل مباشر.
هذا، وقد تداول ناشطون في الكيان الإسرائيلي مقاطع فيديو توثق لحظة وصول الصاروخ وعجز المنظومات الدفاعية عن اعتراضه.