تصعيد إماراتي علني يتحدى الرياض: العليمي خارج عدن إلى أجل غير مسمّى
تصريحات إماراتية نافذة تكشف انتقال الخلاف السعودي–الإماراتي في اليمن من التنافس الصامت إلى المواجهة المكشوفة
اليمن الجديد نيوز | تقارير وتحليلات
دخلت العلاقات السعودية–الإماراتية منعطفًا حادًا، في ظل تصاعد الصراع على النفوذ داخل اليمن، خصوصًا في المحافظات الجنوبية والشرقية، وسط مؤشرات متزايدة على وصول الخلاف بين الطرفين إلى مرحلة غير مسبوقة من التوتر العلني.
تصريحات إماراتية لافتة
وفي أحدث فصول هذا التصعيد، أطلق الأكاديمي الإماراتي عبد الخالق عبد الله، المعروف بقربه من دوائر صنع القرار في أبوظبي، تصريحات حادة استهدفت رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، في موقف وُصف بأنه الأكثر وضوحًا وحدة منذ سنوات.
وقال عبد الله، عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، إن العليمي «لن يعود إلى عدن مجددًا»، في إشارة اعتبرها مراقبون تحديًا مباشرًا للدور السعودي داخل ما يُعرف بمعسكر “الشرعية”.
رسالة سياسية مكشوفة
وتُقرأ هذه التصريحات، وفق محللين، على أنها رسالة سياسية إماراتية صريحة تعكس تراجع هامش التفاهم مع الرياض، وانتقال الخلاف من إدارة خلف الكواليس إلى تبادل المواقف العلنية، بما يحمله ذلك من دلالات خطيرة على مستقبل التحالف بين البلدين في الملف اليمني.
صراع نفوذ مفتوح
ويرى مراقبون أن ما يجري يؤشر إلى مرحلة جديدة من الصراع السعودي–الإماراتي، عنوانها الصدام غير المباشر عبر أدوات محلية، في وقت تتزايد فيه الانقسامات داخل معسكر القوى الموالية للتحالف، وتتعقّد معه فرص إعادة ترتيب المشهد السياسي والأمني في الجنوب اليمني



