الهضبة النفطية على طريق خط النار.. كيف سترد الإمارات على السعودية؟

اليمن الجديد نيوز| تقارير| خاص|
تتجه أنظار اليمن نحو صحراء حضرموت، حيث تتواصل التحركات العسكرية السعودية لتعزيز سيطرتها على المنطقة، وسط توترات متصاعدة مع الإمارات.
وأثارت التعزيزات الجديدة التي دفعت بها الرياض خلال الساعات الماضية إلى صحراء اليمن الشرقية، الممتدة من الجوف شمالاً وحتى حضرموت شرقاً، موجة من القلق بين القبائل المحلية والمراقبين السياسيين.
وتداولت منصات جنوبية صوراً لأرتال عسكرية ضخمة ضمن ما يعرف بـ”درع الوطن”، في إطار خطة انتشار واسعة على المنطقة الصحراوية للربع الخالي، التي تضم مخزوناً نفطياً ضخماً، ما يعكس الأهمية الاستراتيجية للسيطرة على هذه الأراضي.
ويأتي الانتشار السعودي بعد غارات جوية نفذت قبل يومين، وهي الأولى من نوعها في المنطقة، وسط اعتراضات قبائل الصيعر على الخطة السعودية، وتمسكهم بمبدأ تمكين مسلحي القبائل لتأمين الجانب اليمني من الحدود.
وعلى صعيد آخر، يتحرك تيار مدعوم من السعودية يحمل اسم “حلف قبائل حضرموت”، حيث أصدر القائد الأعلى للحلف، الشيخ عمرو علي بن حبريش العليي، قراراً بتعيين المقدم سالم عمر أحمد باوزير رئيساً لشعبة التسليح بالقيادة العامة لقوات حماية حضرموت، ما ينذر بتصاعد صراع عسكري بين الأطراف المتنافسة على النفوذ في الهضبة النفطية.
ويرى مراقبون أن السعودية ماضية في إحكام قبضتها على القرار الحضرمي، وتسعى لتعزيز نفوذها العسكري والإداري في المنطقة، في وقت تتصاعد فيه المنافسة مع الإمارات على النفوذ الاستراتيجي والنفطي في هضبة حضرموت.



